قال وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تطمح لأن تكون رائدة عالمياً في إنتاج وتصدير الهيدروجين النظيف ودعم تقنيات الطاقة المتجددة.
وأوضح خلال كلمته في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة واجتماع مبادرة مهمة الابتكار في البرازيل 3 أكتوبر/ تشرين الأول، إن بلاده تهدف إلى أن تشكل الطاقة المتجددة 50% من مزيج الطاقة بحلول 2030. مع زيادة سعة تخزين الطاقة إلى 48 غيغاوات/ساعة بحلول 2030.
وفيما يخص مشروعات الطاقة المتجددة، تحدث وزير الطاقة السعودي عن زيادة سعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع بسعة 20 غيغاوات سنويًا، لتصل إلى 44 غيغاوات بحلول نهاية العام الجاري.
شاهد أيضاً: السعودية تحقق هدفها لعدد السائحين لعام 2030 قبل الموعد المحدد بـ 7 سنوات.. فكيف تتطور السياحة بالمملكة؟!
علاوة على تركيب 1200 محطة قياس للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة لجمع بيانات موثوقة لتقييم المخاطر وتعزيز الاستثمار.
كما أبرز في كلمته إنشاء مركز رائد للهيدروجين النظيف في رأس الخير لفتح الهيدروجين بوساطة استخدام تقنيات احتجاز الكربون. موضحاً أن المستهدف وهو الاستخدام المحلي وكذلك التصدير العالمي لطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
وفيما يخص الابتكار في الطاقة النظيفة، أشار الوزير إلى إحراز تقدم ملحوظ في ابتكارات الطاقة النظيفة منذ بدء الاجتماعات الوزارية للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار، مشدداً على أن هذه الابتكارات أحدثت تحولا كاملاً في مشهد الطاقة وعززت دور الاستدامة في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المملكة ملتزمة بأن تكون رائدة عالميًا في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لافتاً في الوقت نفسه إلى إنشاء أكبر مراكز النقاط الكربونية وتخزينها عالميًا بحلول 2027 و449 مليون طن بحلول 2035. وتزويد جميع محطات الطاقة المستقبلية بوحدات احتجاز الكربون وعزله.
كما تطرق إلى "التوازن بين النمو وأمن الطاقة" مشيراً إلى أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة عالميًا لمواجهة تغير المناخ. مع التركيز على مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تنشأ من هذه الجهود.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي