أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الإثنين بضغط من ارتفاع عوائد السندات وانخفاض رهانات خفض الفائدة، بالإضافة إلى القلق بشأن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على أسعار النفط.
إذ تخلًى المتداولون عن الرهانات على خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر. وارتفعت احتمالات لخفض بمقدار 25 نقطة أساس إلى 86% وفرصة بنحو 14% بأن البنك المركزي لن يخفض الفائدة على الإطلاق، وفقا لأداة FedWatch.
وقد تسبب التغيير في توقعات خفض أسعار الفائدة في ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية، حيث تجاوز العائد على سندات العشر سنوات القياسية 4% للمرة الأولى في شهرين.
وبينما ينتظر المستثمرون موسم الأرباح الفصلية والبيانات الاقتصادية الجديدة، يستعد المستثمرون أيضا لإعصار كبير آخر، ميلتون، والذي من المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9% أي ما يعادل 399 نقطة في جلسة الإثنين مسجلاً أكبر خسارة يومية في شهر.
وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1% ليخسر مستويات 5700 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% ليخسر مستويات 18000 نقطة مجدداً.
وقفز مؤشر الخوف في وول ستريت "VIX" بنسبة 17% إلى أعلى مستوياته في شهر.
وبلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 11.4 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 12.1 مليار سهم في آخر 20 يوم تداول.
تراجع سهم Alphabet بأكثر من 2% في جلسة الإثنين مسجلاً أكبر خسارة يومية في شهر لتفقد الشركة 50 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد صدور حكم قضائي يلزم شركة Google برفع القيود التي تمنع المطورين من دخول الأسواق والتنافس مع متجر تطبيقات نظام التشغيل Android.
ارتفع سهم Pfizer بنسبة 2.2% في جلسة الإثنين مسجلاً أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بعد صدور أنباء بأن المستثمر النشط "Starboard Value" قد استحوذ على حصة تقدر بنحو مليار دولار في شركة الأدوية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.