تسبب انخفاض أسهم LVMH وKering خلال تعاملات الثلاثاء في خفض قيمة حصص المليارديرين الفرنسيين برنار أرنو، وفرانسوا بينو أصحاب العلامتين التجاريتين.
وهبطت أسهم السلع الفاخرة خلال تعاملات الثلاثاء الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد فشل المخططين الاقتصاديين في الصين في تفصيل تدابير التحفيز الخاصة بهم.
وتعرض المليارديرات الذين يقفون وراء بعض أشهر العلامات التجارية للأزياء في العالم لضربة قوية يوم الثلاثاء مع تخلي المستثمرين المحبطين عن أسهم السلع الفاخرة، وعلى رأسهم المليارديرين الفرنسيين برنار أرنو، وفرانسوا بينو، أصحاب شركتي LVMH وKering
يمتلك برنار أرنو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة LVMH" Moët Hennessy Louis Vuitton"، ما يقرب من 49% من الشركة الأم لـ Dior وSephora، وفقاً للملفات.
وانخفضت أسهم LVMH بما يصل إلى 7% في باريس يوم الثلاثاء، مما أدى إلى خفض قيمة حصة أرنو بنحو 13 مليار دولار، قبل تقليص انخفاضها إلى 3%، بحسب موقع Business Insider.
اقرأ أيضاً: السلع الفاخرة تفقد حلم "المنقذ الصيني الأخير"
احتل أرنو المرتبة الخامسة بين أغنى الأشخاص في العالم بثروة صافية بلغت 183.1 مليار دولار يوم الثلاثاء، وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات. كان أرنو أغنى شخص على هذا الكوكب قبل بضعة أشهر، لكن الطلب المتراجع على السلع الفاخرة في الصين أدى إلى خفض أسهم LVMH بنسبة 11% هذا العام، وثروته بأكثر من 10 مليارات دولار.
من بين الذين خسروا المزيد من المال هذا العام هو منافس أرنو اللدود، فرانسوا بينو، مؤسس Gucci ومالك Balenciaga Kering.
انخفضت أسهم Kering بنسبة تصل إلى 8% يوم الثلاثاء، مما قلص قيمة حصة بينو البالغة 41% تقريباً بأكثر من مليار دولار، قبل تقليص انخفاضها إلى 5%. احتل بينو المرتبة 96 في تصنيفات الثروة بثروة بلغت 21.1 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين، بانخفاض أكثر من 11 مليار دولار هذا العام.
عانت علامات فاخرة أخرى من انخفاضات مماثلة لأسهم شركاتها، مما أدى إلى تقلص ثروات أكبر مساهميها أيضاً. على سبيل المثال، تدين عائلة دوماس بمعظم ثروتها المقدرة بنحو 150 مليار دولار إلى أسهم Hermès، التي انخفضت بنسبة 3% يوم الثلاثاء.
شاهد أيضاً: شركات السلع الفاخرة.. الضحية الأبرز لتباطؤ اقتصاد الصين
تستمد عائلة الرئيس التنفيذي السابق لشركة Richemont، يوهان روبرت، الجزء الأكبر من ثروتها البالغة 14 مليار دولار من الشركة، والتي انخفضت أسهمها بنسبة 3%.
وأشعلت موجة البيع المكثفة موجة من التكهنات بأن مخططي الاقتصاد الصينيين عقدوا مؤتمراً صحفياً لكنهم لم يوضحوا بالتفصيل خططهم التحفيزية. وأدى الوعد بخفض أسعار الفائدة، وتخفيف القيود التنظيمية على البنوك، ودعم السيولة، وحتى صندوق استقرار الأسهم، إلى تعزيز الأسواق في جميع أنحاء العالم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي