أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الثلاثاء بدعم من ارتفاع اسهم التكنولوجيا الكبرى مع استقرار عوائد سندات الخزانة قبيل بيانات التضخم المرتقبة وبداية موسم أرباح الربع الثالث.
إذ تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدورها يوم الخميس، لتكون بمثابة الإشارة التالية على مسار الفائدة.
كما تتجه الأنظار إلى أرباح الربع الثالث، حيث من المقرر أن تقدم البنوك الكبرى تقاريرها يوم الجمعة. ويبلغ معدل نمو الأرباح المتوقع لمؤشر S&P500 نحو 5%، وفقًا لتقديرات LSEG.
وبلغت احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر حوالي 89% وفقاً لأداة FedWatch.
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 126 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق عند مستويات 42080 نقطة.
وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1% ليغلق بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.45% محققاً أعلى مكاسب يومية في أسبوعين.
وتراجع مؤشر الخوف في وول ستريت "VIX" بنسبة 5% في يوم الثلاثاء بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في شهر في الجلسة السابقة.
هبط سهم Alibaba بنحو7% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أكبر خسارة يومية في 11 شهراً لتفقد الشركة حوالي 20 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وانخفضت جميع الأسهم الصينية المتداولة في الولايات المتحدة بشكل حاد بالتزامن مع تراجع بورصة هونغ كونغ بسبب خيبة آمال المستثمرين المتطلعين لمزيد من التحفيز الحكومي.
إذ تعهدت لجنة التنمية والإصلاح الوطنية في الصين بتقديم حزمة إنفاق بقيمة 100 مليار يوان هذا العام، وقالت إنها ستتخذ خطوات لدعم النمو، لكنها لم تحدد حزمة تحفيز محددة.
قفز سهم PepsiCo بنحو 2% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أعلى مكاسب يومية في شهر ليرتد من أدنى مستوياته في أكثر من شهرين.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة عن ربحية سهم معدلة بقيمة 2.31 دولاراً في الربع المالي الثالث، أي أعلى من التوقعات البالغة 2.29 دولار.
بالمقابل، سجلت شركة شركة المشروبات والوجبات الخفيفة إيرادات فصلية أقل من التوقعات، كما خفضت توقعاتها للعام بأكمله بسبب نقص السيولة لدى المستهلكين وتأثير عملية مقاطعة المنتجات في الشرق الأوسط.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي