مع اقتراب موعد عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الأول القادم وخشية من تهديد مصدره إيران، ذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، الجمعة، أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية، وذلك ليتمكن الرئيس الأميركي السابق من السفر بأمان خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة.
ووفق رسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست وأشخاص مطلعون على الأمر، طلبت حملة دونالد ترامب دعماً عسكرياً غير مسبوق لحمايته خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية ومركبات مدرعة.
اقرأ أيضاً: أميركا تتهم باكستانياً مرتبطاً بإيران بالتخطيط لاغتيال ترامب
وتضمنت هذه الإجراءات أيضاً توسيع القيود الجوية فوق مقار إقامة ترامب وتجمعاته، ووضع زجاج باليستي في سبع ولايات متأرجحة.
وتأتي هذه الطلبات بعد إحاطات حكومية أشارت إلى أن إيران لا تزال تخطط بنشاط لاغتيال ترامب، وهو ما جعل مستشاريه يشعرون بالقلق من هجمات محتملة باستخدام الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
اقرأ أيضاً: فوز دونالد ترامب بالانتخابات سيزيد الدين الأميركي بمقدار الضعف مقارنة بهاريس
وأوضحت سوزي وايلز، مديرة حملة ترامب، في مراسلات مع رونالد إل. رو جونيور، رئيس جهاز الخدمة السرية، استياءها من عدم كفاية التدابير الأمنية المتخذة، مشيرة إلى إلغاء حدث انتخابي بسبب نقص الموظفين.
في وقت سابق، أعلنت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، السبت العاشر من أغسطس/ آب، اختراق بعض اتصالاتها الداخلية، متهمة الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عنها.
وأشارت حملة ترامب إلى العداوة السابقة بين الرئيس السابق وإيران، لكنها لم تقدم أدلة على اتهامها لإيران بالقيام بهذا الاختراق.
جاء إعلان حملة ترامب، بعد أن قال موقع بوليتيكو الإخباري إنه بدأ في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب، بحسب وكالة رويترز.
وذكر المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان: "هذه الوثائق حُصل عليها بصورة مخالفة للقانون من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في أرجاء عمليتنا الديمقراطية".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي