تعد أبوظبي أغنى مدينة في العالم من حيث رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية، بواقع 1.7 تريليون دولار اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول 2024.
تشمل هذه القيمة أصول صناديق أبوظبي السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة وشركة أبوظبي التنموية القابضة وصندوق أبوظبي للتنمية، وتوازن والصندوق الاتحادي، بحسب تقرير صادر عن منصة Global Swf.
صناديق الثروة السيادية
وتدير صناديق الثروة السيادية العالمية أصولاً تُقدر بنحو 12.5 تريليون دولار حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتشكّل أكبر ست مدن ثلثي هذه الثروة وتأتي بالصدارة مدينة أبوظبي تليها أوسلو( موطن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم) ثم بكين وسنغافورة ثم الرياض وفي المرتبة السادسة هونغ كونغ التي تدير منها الصين صندوقها السيادي الثاني.
اقرأ أيضاً: مايكروسوفت وجي 42 تؤسسان مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
بالإضافة إلى رأس المال، تتصدر العاصمة الإماراتية أيضاً في مجال رأس المال البشري، أي عدد الموظفين العاملين في صناديق الثروة السيادية التابعة لها، حيث يبلغ عدد الموظفين 3107 شخصاً في الصناديق المذكورة سابقاً.
تأتي بعد أبوظبي كل من سنغافورة، والرياض، وكوالالمبور، ودبي وكل منها لديها أكثر من ألف موظف.
جهاز أبوظبي للاستثمار
اُكتشف النفط في إمارة أبوظبي لأول مرة عام 1958، وبعد بضع سنوات، أنشأت الحكومة مجلساً استثمارياً (الذي يُعرف اليوم بجهاز أبوظبي للاستثمار) لإدارة الفوائض المالية من الميزانية واستثمارها في الأسواق العالمية عبر مديري الصناديق في لندن.
وبعد مرور 60 عاماً، أصبحت العاصمة الإماراتية واحدة من أكثر المدن ثراءً في العالم. والجدير بالذكر أن العلاقة بين الداخل والخارج تظل قوية؛ فبينما لا تزال هناك فوائض كبيرة تُستثمر في الخارج، يتزايد التركيز على جذب المؤسسات الأجنبية، مما يضمن استدامة الثروة على المدى الطويل.
واليوم، لم تعد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي هي الأكبر حجماً فحسب، بل الأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم. وفي الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، استثمر كل من جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، والقابضة (إيه دي كيو) 36 مليار دولار في صفقات في جميع أنحاء العالم، أي ثلثي ما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية الخليجية، و26% مما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم في تلك الفترة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي