كيف تؤثر خطط التحفيز الصينية على أداء الأسهم الأسيوية؟

مع بدء أسبوع التداول في آسيا، من المتوقع أن تتعافى الأسهم الصينية من عدة أيام من التراجع بينما تواصل الأسهم الأميركية ارتفاعها.

أنهت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت جلسات التداول يوم الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأول على مكاسب، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية بعد تحقيقه خمسة أسابيع متتالية من المكاسب.

قفزت أسهم جيه بي مورغان تشيس  وويلز فارغو بعد أن تخطت كلاهما توقعات الأرباح، مما يمثل بداية إيجابية لموسم تقارير الأرباح للربع الثالث في أميركا. كما أشار كلا المصرفين إلى مرونة المستهلك الأميركي، الذي سيكون محور التركيز خلال الأسبوع المقبل من البيانات المتعلقة بالأرباح ومبيعات التجزئة، بحسب رويترز.

وارتفع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.5% خلال اليوم.

الأسواق الآسيوية

من المؤكد أن الأسواق الآسيوية ستستفيد من تعهد بكين يوم السبت 13 أكتوبر/تشرين الأول، بزيادة ديونها بشكل كبير لإحياء اقتصادها المتعثر، لكنها تركت المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز.

كما تعزّزت قيمة اليوان الصيني ليصل إلى 7.0669 مقابل الدولار بحلول نهاية يوم الجمعة، حيث كانت الأسواق تتطلع إلى إصدار تحديث للتدابير التي تم الإعلان عنها سابقاً والتي لم تعزّز الثقة في قدرتها على تحفيز الاقتصاد.

قال وزير المالية، لوان فوان، خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة الصينية ستساعد الحكومات المحلية في معالجة مشاكل الديون، وستقدم إعانات للأشخاص ذوي الدخل المنخفض، وتدعم سوق العقارات، وتعيد تمويل رأس مال البنوك الحكومية، بالإضافة إلى تدابير أخرى.

اقرأ أيضاً: حزم التحفيز العقاري في الصين تدعم سهم شركة "KE Holdings"

الأسهم الصينية

تأتي تفاصيل التحفيز الجديدة بعد أن شهدت الأسهم الصينية انخفاضاً يوم الجمعة، حيث أغلق مؤشر CSI300 للأسهم القيادية منخفضاً بنسبة 2.8%.

 وعلى مدار الأسبوع، تراجع مؤشر CSI300 بنسبة 3.3%. ومع ذلك، لا يزال المؤشر مرتفعاً بأكثر من 20% على مدار الشهر الماضي، مدعوماً بأخبار التحفيز.

تظل مسار تحركات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية محور تركيز عالمي. حيث خفض البنك المركزي في كوريا الجنوبية أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ منتصف عام 2020 يوم الجمعة وأشار إلى إمكانية تخفيضها مجدداً.

اقرأ أيضاً: انتحار روبوت في كوريا الجنوبية وشكوك حول ضغط العمل.. ما القصة؟

في الولايات المتحدة، تركزت توقعات السوق حول رؤية تفيد بأن الاحتياطي الفدرالي سيقوم بتخفيض بسيط بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني.

ووفقاً للبيانات الصادرة يوم الجمعة، ظلت أسعار المنتجين دون تغيير في سبتمبر/أيلول، بعد يوم من تقرير أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين فوق التوقعات قليلاً في سبتمبر.

استقرت أسعار النفط على انخفاض يوم الجمعة لكنها ارتفعت للأسبوع الثاني على التوالي. كان المتداولون يتعاملون مع احتمال حدوث اضطرابات في الإمدادات نتيجة العواصف في جنوب شرق الولايات المتحدة والتوترات في الشرق الأوسط.

إليك أبرز التطورات التي قد توفر المزيد من الاتجاه للأسواق يوم الاثنين:

الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة (الربع الثالث)
مؤشر أسعار المستهلكين في الهند (سبتمبر/أيلول)
الواردات/الصادرات في الصين (سبتمبر/أيلول)