رئيس فرنسا يذكر نتنياهو بطريقة تأسيس إسرائيل.. والأخير يسارع في الرد

نشرالثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 | 6:39 مساءً
آخر تحديث الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 | 6:50 مساءً
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

تحدث رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي الثلاثاء عن تأسيس إسرائيل مذكراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكيفية نشأة دولته، لكن الأخير لم يتأخر في الرد عليه مرجعاً نشأة دولته لسبب آخر.

وقال الرئيس الفرنسي إن على نتانياهو تذكر أن إسرائيل "أنشئت" بقرار من الأمم المتحدة،  في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للمنظمة خلال نوفمبر/ تشرين الأول 1947 على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية، بحسب ما نقله مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون. 

وأضاف رئيس فرنسا: "بالتالي هذا ليس الوقت المناسب للتنصل من قرارات الأمم المتحدة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

اقرأ أيضاً: هل تلعب إسرائيل بالنار وتستهدف المنشآت النووية الإيرانية؟

ويأتي ذلك تزامناً مع مواصلة إسرائيل هجومها البري على جنوب لبنان، وعمليات قصف جوي بمختلف المناطق ضمن الضربات المتبادلة مع حزب الله اللبناني.

وذكرت قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أن خمسة عناصر تابعين لها أصيبوا بجروح ضمن العمليات العسكرية الإسرائيلية، ونددت القوات بـ"انتهاكات مروعة" تقوم بها القوات الإسرائيلية ضدها، وفقاً للوكالة.

رد نتنياهو

لم يتأخر رد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ماكرون، حيث ذكر بنيامين نتانياهو، خلال بيان صدر عن مكتبه، أن دولة إسرائيل نشأت نتيجة "الانتصار" في الحرب التي حدثت في العام 1948 لا نتيجة قرار أممي.

وقال نتانياهو: "تذكير لرئيس فرنسا: لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم العديد من الناجين من المحرقة، خصوصاً من نظام فيشي في فرنسا".

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس الفرنسي، عبر اتصال هاتفي الثلاثاء، معارضته "وقف إطلاق النار من جانب واحد" مع حزب الله.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتانياهو، أن "رئيس الوزراء قال خلال المحادثة إنه يعارض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، لا يؤدي الى تغيير الوضع الأمني في لبنان، ويعيده فقط إلى ما كان عليه".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي دعا، الأحد 14 أكتوبر/ تشرين الأول، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد قوة اليونيفيل في لبنان عن "الخطر فوراً".

وذكر أن قوات بلاده طالبت اليونيفيل بمغادرة المكان عدداً من المرات لكنها "قوبلت برفض متكرر"، واعتبر أن ذلك يؤمن "درعاً بشرية لإرهابيي حزب الله"، على حد وصفه.

وتزداد التوترات بين المسؤولين الإسرائيلي والفرنسي، حيث اعتبر ماكرون أن "وقف تصدير الأسلحة" المستخدمة في غزة ولبنان هو "الرافعة الوحيدة" لوضع حد للنزاعات، بحسب ما قاله الأسبوع الماضي.

قوات اليونيفيل

وتتواجد قوات اليونيفيل التي أنشأنها مجلس الأمن الدولي في لبنان جراء عدد من القرارات الدولية والتي كان آخرها القرار 1701 من أجل وضع حد لحرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. وتتضمن 10 آلاف عسكري بينهم 700 فرنسي.

وانتقد رئيس فرنسا، الجمعة، ما وصفه بـ "استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد" لعناصر اليونيفيل في جنوب لبنان، والذي اعتبره أمراً "غير مقبول على الإطلاق".

اقرأ أيضاً: ما هو نظام " THAAD" الذي تعتزم الولايات المتحدة إرساله إلى إسرائيل؟

واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي في باريس، الأسبوع الماضي أيضاً، بعد ما قالت إنه استهداف "متعمّد" من الجيش الإسرائيلي لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، فيما شدّدت إسرائيل على أنها لم "تتعمد" استهداف القوة.

وعبر الرئيس الفرنسي، السبت، عن "قلقه الكبير حيال تكثيف الضربات الاسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأسوية على السكان المدنيين". كما حث حزب الله على أن "يوقف فوراً" قصف إسرائيل، وقال إنه يجب "التوصل فوراً" إلى وقف لإطلاق النار بين الحزب وإسرائيل.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.