ارتفعت أسعار النفط بنحو 2% عند التسوية، الاثنين، متعافية من خسائر بأكثر من 7% الأسبوع الماضي وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ومع انحسار المخاوف من احتمال تعطل إمدادات من الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.23 دولار أو 1.68% لتبلغ عند التسوية 74.29 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.34 دولار أو 1.94 % لتبلغ عند التسوية 70.56 دولار للبرميل.
منذ بداية العام وحتى الآن، انخفض سعر النفط الخام الأميركي بنسبة 1% تقريباً. وحتى الآن، المؤشر العالمي بنسبة 4% تقريباً.
شاهد أيضاً: فجوة توقعات نمو الطلب على النفط تتقلص!
وكان خام برنت قد انخفض بأكثر من 7% الأسبوع الماضي بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 8%.
وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر / أيلول، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوة المخاطر في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالعرض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الرابعة في خمسة أسابيع، بحسب ما قالته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة. وانخفض عدد المنصات بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 585.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن يوم بأن هناك فرصة "للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. لكن الصراع في الشرق الأوسط اشتد في مطلع الأسبوع إذ قالت إسرائيل أمس الأحد إنها تستعد في غضون ساعات لمهاجمة مواقع تابعة لجمعية القرض الحسن الذراع المالية لجماعة حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضاً: أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024
لكن على الجانب الآخر، أفادت مصادر لموقع أكسيوس أن إسرائيل قدمت لأميركا وثيقة الأسبوع الماضي بشأن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان.
ومع ذلك أفاد مسؤول أميركي أنه من غير المرجح أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل.
🔴مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أعلنوا أن إسرائيل قدمت لأميركا وثيقة الأسبوع الماضي بشأن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وفقاً لمصادر لموقع أكسيوس
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) October 21, 2024
⬅️مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكستين سيزور بيروت اليوم ليبحث مع المسؤولين اللبنانيين إمكانية سبل… pic.twitter.com/DuR1lzxS0H
وفي سياق منفصل، خفضت الصين صباح اليوم معدلات الإقراض القياسية كما كان متوقعاً، كجزء من حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي