الطريق إلى البيت الأبيض.. ترامب وهاريس يتقاربان في الاستطلاعات ويصعدان في الهجوم

يتعادل المرشحان لدخول البيت الأبيض، الديمقراطية نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترامب، في الولايات السبع المتأرجحة، وفق أحدث الاستطلاعات الخاصة بالانتخابات الأميركية، قبل أسبوعين فقط من الموعد المحدد للاقتراع في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وحتى ذلك الموعد، يقاتل كل منهما على جذب أي صوت غير محسوم حتى الآن للفوز بالسباق إلى البيت الأبيض، علماً أن الناخبين الأميركيين لا يزالون منقسمين أيضاً حول من يفضلون من المرشحين للتعامل مع القضايا الاقتصادية الرئيسية في البلاد.

شاهد أيضاً: هاريس وترامب أمام معركة كبح التضخم!

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة شار في الولايات السبع الحاسمة: أريزونا وبنسلفانيا وجورجيا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولاينا ونيفادا، أن 47% يقولون إنهم سيدعمون هاريس بالتأكيد أو ربما، مقابل 47% يقولون إنهم سيدعمون ترمب بالتأكيد أو ربما.

وبين الناخبين المحتملين، تحظى هاريس بـ49% مقابل 48% لترامب.

وبالإضافة إلى الناخبين في الولايات المتأرجحة بشكل عام، يركز استطلاع واشنطن بوست مع جامعة شار على مجموعة كبيرة من الناخبين المسجلين الذين لم يلتزموا بأي مرشح والذين يُترك سجل تصويتهم مفتوحاً خلال انتخابات هذا الخريف.

مع بدء العد التنازلي لانتهاء الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، اتجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأحد فروع سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بنسلفانيا وانضم لفريق العمل وشارك في إعداد وجبات الطعام وتقديمها للزبائن pic.twitter.com/1J0QA4ktXB

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) October 21, 2024

ووفق ذلك، يتطلع المرشحون إلى هؤلاء بوصفهم صانعي القرار لأنهم يمكن أن يقرروا الفوز بالولايات المتأرجحة أو خسارتها بأضيق هامش.

وتظهر استطلاعات رأي أخرى أن هاريس وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا المرشح معها على منصب نائب الرئيس سيخوضان سباقاً محتدماً في سبع ولايات متأرجحة من شأنها حسم نتيجة الانتخابات، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيجان ونيفادا.

ومع اقتراب يوم الحسم، يشهد السباق الرئاسي الأميركي تنافساً حادّاً. وتكثّف المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، نشاطهما الانتخابي، ولا تخلو إطلالة أي منهما من الهجوم العنيف.

اقرأ أيضاً: أميركيون من أصل لبناني يعلنون تأييد هاريس ويطلبون دعم لبنان

وفي حين احتفلت نائبة الرئيس الأميركي بعامها الستين، الأحد، أعادت التركيز على سنّ منافسها والتشكيك في لياقتيه البدنية والعقلية لشغل منصب الرئيس. وكان السنّ العامل الحاسم في انسحاب الرئيس جو بايدن (81 عاماً) من السباق، لتحلّ نائبته هاريس بدلاً منه.

وسخرت هاريس من ترامب في تجمع انتخابي حاشد السبت في أتلانتا، واتهمته بالتهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق وسنّه.

وردّ الجمهوري الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، على اتهامات هاريس بخطاب ماراثوني في بنسلفانيا، قائاً إن هاريس “لديها طاقة أقل من طاقة أرنب”.

ولعب ترامب دور موظف في ماكدونالدز لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف السخرية من كامالا هاريس التي يقول إنها كذبت عندما قالت إنها عملت في شبابها في أحد مطاعم الوجبات السريعة التابعة للسلسلة.