أسهم سيارات GM تكسب 5 مليارات دولار في يوم واحد.. وأسهم صانعة طائرات F-35 تهوي بقوة

مؤشر ناسداك المركب يحقق خامس مكاسب يومية على التوالي

أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة في جلسة الثلاثاء مع سيطرة الحذر على التداولات مع استمرار ارتفاع عوائد السندات وترقب المستثمرين لمزيد من النتائج المالية لتقييم صحة الشركات الأميركية.
إذ ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.22%، وهو أعلى مستوى له منذ 26 يوليو الماضي.
ويضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 91% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لأداة FedWatch.

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.02% أي ما يعادل 7 نقاط في جلسة الثلاثاء ليتكبد ثاني خسارة يومية على التوالي. 
كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.05% بضغط من انخفاض نصف القطاعات الرئيسية وفي مقدمتها قطاع الصناعة وقطاع المواد الأساسية.
بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلاً خامس مكاسب يومية على التوالي.
ومن المرجح أن تكون الأسابيع القليلة المقبلة متقلبة بالنسبة لأسواق الأسهم، مع انتظار المستثمرين لأرباح الشركات والبيانات الاقتصادية الجديدة ونتائج الانتخابات الأميركية، تليها قرار الفدرالي بخصوص الفائدة.

أسهم General Motors

قفز سهم General Motors بنسبة 10% في جلسة الثلاثاء ليصل إلى اعلى مستوياته في نحو 3 سنوات وتضيف الشركة 5 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن تجاوزت نتائج صانعة السيارات الأميركية تقديرات وول ستريت ورفعت توقعاتها لمجمل العام الحالي. كما كشفت أنها احتلت المركز الثاني في مبيعات السيارات الكهربائية
وبلغت ربحية السهم بالربع الثالث 2.96 دولاراُ مقابل توقعات بـ 2.43 دولاراً. كما بلغت الإيرادات 48.8 مليار دولار مقابل توقعات بـ 44.6 ملياراً.

أسهم Lockheed Martin

هبط سهم Lockheed Martin بأكثر من 6% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 3 سنوات، لتفقد الشركة 9 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن قالت شركة المقاولات الدفاعية أن برنامج طائرات F-35 المقاتلة واجه رياحاً معاكسة في الدفع ناجمة عن عملية التعاقد الحكومية
وأوضحت الشركة ان المفاوضات المطولة بشأن العقود تعني أنها ستضطر إلى تحمل تكاليف شراء طائرات F-35 في الدفعتين المقرر تسليمهما في عامي 2026 و2027.
وأضافت Lockheed أنها ستضطر إلى دفع ثمن المواد التي تحتاج إلى وقت طويل مثل أجهزة الاستشعار والرادارات وغيرها من الإلكترونيات للطائرات دون تعويض من الحكومة. وقد أثر هذا على المبيعات والأرباح على مستوى الأعمال والشركة.