"إعلان قازان" يؤيد اقتراحات إنشاء بورصة للحبوب ونظام للدفع بين دول بريكس

نشر
آخر تحديث
قمة بريكس - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أصدرت قمة زعماء الدول الأعضاء في تجمع بريكس الاقتصادي، الأربعاء 23 أكتوبر/ تشرين الأول، بياناً مشتركاً تحت اسم "إعلان قازان"، وذلك بعد مناقشة القمة مشروعات مشتركة ومن بينها بورصة لتداول الحبوب بين الدول الأعضاء، وإنشاء نظام للمدفوعات عبر الحدود.

ورحب الإعلان باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة، والذي يتضمن إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين أعضاء مجموعة بريكس والتي يمكن توسيعها لاحقاً لتتضمن تداول سلع رئيسية أخرى مثل النفط والغاز والمعادن.


اقرأ أيضاً: الرئيس الروسي يقترح إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين دول بريكس


كما أيد إعلان قازان إنشاء نظام مدفوعات مشترك عبر الحدود بما يساعد على توسيع نشاط التجارة بين الدول أعضاء التكتل، الذي يشكل 37% من الناتج الاقتصادي العالمي، بحسب وكالة رويترز

وقال رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنه آن الآوان لدول بريكس لإنشاء طرق دفع بديلة، وإن بنك التنمية الجديد الذي أنشأه التكتل يهدف لتوفير بديل لما أسماه "مؤسسات بريتون وودز الفاشلة" مثل صندوق النقد الدولي.

وشارك الرئيس البرازيلي في قمة بريكس عبر الفيديو بسبب إصابته خلال عطلة نهاية الأسبوع في رأسه.



ودعماً لهذا المقترح، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترحيبه بالخطوات الهادفة إلى التكامل المالي لدول التكتل، بينما طالب رئيس الصين شي جين بينغ أعضاء بريكس بتعميق التعاون الاقتصادي والمالي.

ورغم تلك التصريحات، أشار "إعلان قازان" إلى أهمية دور صندوق النقد الدولي، وأكد الحاجة إلى المزيد من الإصلاحات في الصندوق.

وقال الزعماء المشاركون في قمة بريكس عبر إعلان قازان: "نرحب باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول بريكس وشركائها التجاريين".


اقرأ أيضاً: أربعة أسئلة حول مجموعة "بريكس".. وما الذي يعنيه التكتل لمستقبل الاقتصاد العالمي (خاص CNBC عربية)


 

نمو نفوذ المجموعة

توقع الزعماء المشاركون في القمة، نمو نفوذ التكتل، وذكر الرئيس الروسي إن متوسط ​​نمو اقتصادات دول المجموعة خلال العامين 2024 و2025 سيصل إلى 3.8% مقابل متوسط بين 3.2 و3.3% لنمو الاقتصاد العالمي خلال نفس الفترة.

وقال رئيس روسيا: "الدور الريادي لمجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي سيتعزز"، وذكر أن أبرز العوامل الرئيسية لتحقق ذلك تتمثل في النمو السكاني، والتوسع العمراني، وتراكم رأس المال، وارتفاع الإنتاجية.

وهاجم زعماء الدول الأعضاء، عبر "إعلان قازان"، العقوبات "أحادية الجانب" التي تم فرضها على دول أعضاء بالتكتل، مثل روسيا وإيران، وذكروا أنها تمس الفئات الأكثر فقراً في تلك الدول، داعين الجهات التي فرضتها إلى إلغائها.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة