صعد الذهب بنحو 0.7% خلال تعاملات الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الأول، قرب مستوياته القياسية مع ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية.
كما ارتفع البلاديوم 9% بسبب مخاوف من فرض محتمل لعقوبات على إمدادات المعدن من روسيا التي تعد أكبر منتج له في العالم.
صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.7% إلى مستوى 2735.55 دولار للأونصة بحلول الساعة 1740 بتوقيت غرينتش متراجعة من المستوى القياسي الذي سجلته الأربعاء 23 أكتوبر/ تشرين الأول عند 2758.37 دولار.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.7% لتصل إلى 2748.9 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: انخفاض أسعار النفط عند التسوية مع مخاوف الطلب وغموض صراع الشرق الأوسط
وقال رئيس قطاع تداول المعادن في High Ridge Futures، ديفيد ميغر: "ما نراه حقاً هو استمرار النظر إلى الذهب باعتباره ملاذاً أساسياً ضد الضغوط التضخمية، إلى جانب الطلب على الملاذ الآمن وتدفقات الأموال، ويبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد للغاية".
وأضاف: "الغموض الذي يسبق الانتخابات في الولايات المتحدة هو إحدى الركائز الإضافية لدعم سوق الذهب، نظراً للقلق الذي قد تشعر به السوق قبل الانتخابات".
وخلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية سجل الذهب مستويات قياسية عديدة، وحققت مكاسب بأكثر من 32% منذ بداية العام 2024.
ويعد المعدن الأصفر وسيلة آمنة من أجل الحفاظ على قيمة الأموال خاصة في فترات عدم الاستقرار.
وقال ANZ في مذكرة: "المخاوف حول آفاق ديون الولايات المتحدة المتزايدة تعزز حجة الاستثمار في الذهب".
اقرأ أيضاً: مديرة صندوق النقد تحذر من سيناريو يهدد الاقتصاد العالمي ورضا الشعوب
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية0.3 % إلى 33.64 دولار للأونصة، بعد تسجيلها أعلى مستوى لها منذ أواخر العام 2012 الثلاثاء 22 أكتوبر/ تشرين الأول. وفي المقابل ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1025.20 دولار للأونصة.
كما ارتفعت أسعار البلاديوم بنسبة 9.2% إلى مستوى 1154.91 دولار، وقال المحلل في UBS، جيوفاني ستونوفو: "نظراً لأن روسيا تمثل حوالي 40% من إمدادات مناجم البلاديوم، فإن مثل هذا القرار (احتمالية فرض عقوبات غربية تتعلق بالإمدادات الروسية من المعدن) سينتج عنه شح في السوق وسنشهد صعوداً كبيراً في الأسعار".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي