بعد أنباء عن خسارة الحزب الحاكم في اليابان غالبيته في البرلمان للمرة الأولى منذ 2009 في انتخابات يوم الأحد، من المتوقع أن تنخفض الأسهم اليابانية والين في حين من المتوقع أن ترتفع عائدات السندات الحكومية المحلية طويلة الأجل.
إن احتمال خسارة الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يعاني من الفضائح لأغلبيته المستقلة وضع الأسواق المالية اليابانية في حالة من التوتر قبل الانتخابات.
اقرأ أيضاً: بسبب التمويل وارتفاع التضخم.. ناخبو اليابان يعاقبون حكومة إيشيبا
وتزايدت المخاوف بعد أن أشارت استطلاعات الرأي أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم منذ فترة طويلة وشريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو، أو ربما حتى تجمع آخر، قد يضطران إلى إبرام اتفاقيات لتقاسم السلطة مع أحزاب أخرى لتشكيل الحكومة.
في السياق، قال مدير محفظة الصناديق اليابانية لدى إيست سبرينغ إنفستمنتس في سنغافورة، صامويل هوانغ إن "حالة عدم اليقين السياسي الناجمة عن نتيجة الانتخابات قد تؤثر سلباً على معنويات المستثمرين، مما يضغط على الأسواق على المدى القريب".
اقرأ أيضاً: نمو الأجور في اليابان سيتجاوز التضخم للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً
ومن شأن ائتلاف الأقلية بشكل خاص أن يجذب انتباه السوق إلى الموقف السياسي الذي تتبناه أحزاب المعارضة التي يمكن أن تصبح شركاء محتملين، والتي يفضل العديد منها أسعار الفائدة المنخفضة. ويمكن للأسواق أيضاً أن تسعر الإنفاق الحكومي الأكثر عدوانية.
من جانبه، رأى كبير الاستراتيجيين في مكتب اليابان في شركة ميزوهو للأوراق المالية شوكي أوموري أنه "إذا أرادوا إظهار العمل الجماعي الجيد، فإنهم بحاجة إلى إنفاق المزيد".
وأضاف أن "السياسة المالية ستأتي أولاً، هذا هو المكان الذي سيكون فيه التركيز، وأعتقد أنه يجب أن يكون كبيراً".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.