محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي: "مبادرة مستقبل الاستثمار" سهلت صفقات تزيد قيمتها عن 125 مليار دولار منذ تأسيسها عام 2017

أبرز تصريحات محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي:

ـ المبادرة سهلت صفقات تزيد قيمتها عن 125 مليار $ منذ تأسيسها عام 2017

ـ نسخة المبادرة الحالية تستضيف 7 آلاف وفد و600 متحدث

ـ من المتوقع أن تتفوق الأسواق الناشئة على الأسواق المتقدمة بحلول عام 2030

ـ من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 20 تريليون $ بحلوب عام 2030

ـ أكثر من 65 مليار $ حجم استثمارات الأطراف الفاعلين في مجال تحول الطاقة منذ عام 2017

ـ الاقتصاد الخالي من الانبعاثات يحتاج إلى استمرارية دعم المستثمرين

ـ الاستثمار في الطاقة يدعم التقدم ويضمن الثروة للأجيال القادمة

ـ يجب أن تتوافق السياسات الحكومية والاستراتيجيات المالية

ـ الكثير من الصفقات لا تكتمل بسبب عدم تضمنها لمغزى اقتصادي مهم

ـ المؤتمر يقدم آفاقاً جديدة هذا العام مثل "قمة أفريقيا الجديدة"

ـ المؤسسة ملتزمة بالشمولية

ــ عدم وجود أطر مالية صحيح سيتسبب في توقف الاستثمارات

على هامش النسخة الثامنة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" المقام بالرياض، قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ياسر الرميان، أن المبادرة التي تأسست عام 2017 أصبحت قوة تحويلية للعمل والحلول، مشيراً إلى أنه على مدار 7 سنوات سهلت المبادرة صفقات تزيد قيمتها عن 125 مليار $، وفي هذه النسخة الحالية من المبادرة سيعمل أكثر من 7 آلاف وفد و600 متحدث عالمي على توحيد قواهم لأجل جلب منظور استثماري واقتصادي حقيقي على طاولة الحوار. 

وأشار الرميان إلى أن العائدات اليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن العالم غني بالإمكانيات غير المستغلة، ففي عام 2030 من المتوقع أن يتفوق نمو اقتصادات الأسواق الناشئة على الأسواق المتقدمة، مما يعزز الحاجة إلى الاستثمارات الاستراتيجية في المناطق التي تقود الاستثمارات العالمية مستقبلاً. 

وحول إمكانيات السعودية، قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة لديها إمكانات موقع استراتيجي يدفعها للاستثمار في المجالات الحيوية مثل التقنية والبنية التحتية والطاقة. 

وفي سياق الحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي، قال الرميان أنه من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 20 تريليون $ للاقتصاد العالمي بحلول 2023، مضيفاً أنه في خلال 2027 سيصبح للذكاء الاصطناعي محركاً اقتصادياً ما يعزز الإنتاجية ويعالج التحديثات الحرجة. 

وحول الاستثمار الهادف وتحول الطاقة، قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أن كبار المستثمرين والأطراف الفاعلين في مجال الطاقة استثمروا أكثر من 65 مليار $ منذ عام 2017 بهدف خفض الكربون، مشيراً إلى أن الانتقال إلى الاقتصاد الخالي من الانبعاثات يحتاج إلى مستثمرين طويلي الأجل يلتزمون بضمان انتقال عادل للطاقة وموازنة احتياجاتنا الحالية منها مع رؤية مستقبل مستدام. 

وأضاف الرميان أن الطاقة تدعم التقدم وتضمن الثروة للأجيال القادمة، لكن تحقيق هذه الرؤية يتطلب توافقاً بين السياسات الحكومية والاستراتيجيات المالية التي من شأنها ضمان التقاء الاستثمار الهادف مع الأثر المستدام، وأنه بدون الأطر المالية الصحيحة ستتوقف الاستثمارات حتى الواعدة منها. 

وأشار الرميان إلى أن الكثير من الصفقات لا تكتمل بسبب أنها لا تحقق مغزى اقتصادي في ظل السياسات الحالية، ولهذا نحاول خلق الظروف الداعمة للاستثمارات، مضيفاً إلى أن ضمان نجاح انتقال الطاقة تحديداً يجب على القطاعين العام والخاص أن يتحركا معاً، ولضمان عمل السياسة والاستثمار معاً أيضاً كمحفزات. 

وفي سياق الحديث حول تطلعات مبادرة مستقبل الاستثمار، أشار الرميان إلى تطلع المؤسسة لمؤتمر الأطراف الـ 16 وكذلك قمة صندوق الثروة السيادية، مضيفاً أن المبادرة تغير المناخ أصبح ثاني اهتمام في العالم، في الوقت التي تعد فيه تكاليف المعيشة مصدر قلق. 

وأضاف محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أن المؤتمر يقدم آفاقاً جديدة هذا العام مثل "قمة أفريقيا الجديدة" وكذلك قمة أخرى حول تتمركز حول "تمكين المرأة"

وحول التزام مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أشار الرميان إلى أن المؤسسة ملتزمة بالشمولية، مرجحاً أن يتم توجيه نتائج هذا الالتزام قريباً، مضيفاً أن الاستثمار الهادف أصبح له معياراً جديداً يتلخص في أن تسير العائدات المالية والتقدم البشري جنباً إلى جنب. 

ودعا الرميان المستثمرين إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص الغد، وبناء مستقبل نابض بالحياة للاقتصاد العالمي وللبشرية جمعاء. 

شاهد أيضاً: مدير استثمارات الصكوك العالمية وأدوات الدخل الثابت للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Franklin Templeton Investments لـ CNBC عربية: المنطقة شهدت إصدارات للصكوك بقيمة 130 مليار دولار