• مؤشر الخوف يحوم حول أعلى مستوياته في شهرين
• مؤشر S&P500 يحوم حول أدنى مستوياته في 4 أسابيع
• قطاع الطاقة يتصدر مكاسب وول ستريت مع ارتفاع أسعار النفط
• Nvidia تتخطى Apple وتصبح أكبر شركة بالعالم لفترة وجيزة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الإثنين قبيل استحقاقات حاسمة هذا الأسبوع، حيث سينتخب الأميركيون رئيساً جديداً وسيعلن بنك الاحتياطي الفدرالي عن قرار الفائدة.
تراجعت بعض الصفقات المرتبطة بالمرشح الجمهوري ترامب بعد أن أظهر استطلاع رأي حديث تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالاهاريس في ولاية أيوا، مما أدى إلى انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة والبتكوين.
وبالنسبة لقرار الفدرالي، تراهن الأسواق حالياً بنسبة 98% على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.6% أي ما يعادل 258 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق حول أدنى مستوياته في 7 أسابيع.
كما تراجع مؤشرا ناسداك المركب وS&P500 بنحو 0.3% لكل منهما إلى القرب من أدنى مستوى لهما في 4 أسابيع.
و كان أكبر الرابحين بين القطاعات الرئيسية الـ 11 في مؤشر S&P500 هو قطاع الطاقة حيث ارتفع بنحو 2٪ مع ارتفاع أسعار النفط بعد أن قررت أوبك+ تأجيل خطط زيادة الإنتاج.
وارتفع مؤشر التقلبات (الخوف) في وول ستريت بنسبة طفيفة في جلسة الإثنين ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين.
أغلق سهم Nvidia مرتفعاً بنسبة 0.5% في جلسة الإثنين مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي، لتضيف الشركة 16 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وخلال الجلسة، وصلت مكاسب سهم Nvidia لأكثر من 2% لتصبح الشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية والتي بلغت 3.39 تريليون دولار متجاوزة القيمة السوقية لشركة Apple البالغة 3.35 تريليون دولار.
وجاءت هذه المكاسب بعد الإعلان عن تبديل في مكونات المؤشر الصناعي للأسهم الأميركية، ليحل سهم Nvidia مكان Intel اعتباراً من نهاية الأسبوع الجاري.
هبط سهم Marriott بنحو 2% في جلسة الإثنين ليغلق عند أدنى مستوياته في شهر بعد أن خفض مشغل الفنادق توقعاته للأرباح لعام 2024 بسبب ضعف الطلب المحلي على السفر في الولايات المتحدة والصين.
إذ توقعت الشركة ربحاً معدلاً للسهم يتراوح بين 9.19-9.27 دولاراً أي أقل من توقعات السوق البالغة 9.36 دولاراً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.