سجلت شركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية، إنجازاً تاريخياً بعدما وصلت قيمتها السوقية إلى مستوى 3.6 تريليون دولار، محطمة بذلك الأرقام القياسية، لتصبح أول شركة على الإطلاق تصل إلى هذا الرقم.
اقرأ أيضاً: تصريحات رئيس "إنفيديا" تعيد إحياء الاستثمار في صناعة الذكاء الاصطناعي
وبذلك، تخطت إنفيديا قيمة شركات عالمية كبرى أخرى، حتى أنها تجاوزت القيمة السوقية لشركة أبل العملاقة.
تجاوز شركات كبرى في قطاعات مختلفة
تُظهر قيمة "إنفيديا" البالغة 3.6 تريليون دولار حجم التقدم الكبير للشركة، حيث تجاوزت قيمتها السوقية قيمة العديد من الشركات الرائدة في قطاعات متنوعة. على سبيل المثال، أصبحت "إنفيديا" وحدها أكثر قيمة من كبرى الشركات مثل بنك "جي بيه مورغان" في القطاع المصرفي، و"فيزا" في قطاع المدفوعات، و"وول مارت" في قطاع التجزئة، و"يونايتد هيلث" في قطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى "نتفليكس" في قطاع البث، كلهم مجتمعين.
دعم غير مباشر من المشهد السياسي الأميركي
شهدت أسهم "إنفيديا" ارتفاعاً متسارعاً مؤخراً، والذي أتى متزامناً مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة. ومن المحتمل أن يكون الدعم الضمني للصناعة التكنولوجية والسياسات التحفيزية قد عزز ثقة المستثمرين في الشركة وأعطى زخماً جديداً لسعر أسهمها، مما أدى إلى هذا الأداء القوي في السوق.
تساؤلات في وول ستريت: هل بلغت القيمة حد المبالغة؟
في ظل هذا الإنجاز الاستثنائي، يدور السؤال الأكبر الآن في أروقة "وول ستريت" وبين المستثمرين والمحللين: هل تستحق "إنفيديا" هذا التقييم الضخم، أم أن القيمة مبالغ فيها؟ وهل يمكن لهذا الارتفاع السريع في قيمة الشركة أن يستمر، أم أنه بلغ ذروته؟
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي