مسؤول في الفدرالي الأميركي: كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري يريدان انخفاض التضخم

نشر
آخر تحديث
رئيس الفدرالي الأميركي في مينيابوليس، نيل كاشكاري/ AFP

استمع للمقال
Play

قال رئيس الفدرالي الأميركي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه غير قلق بشأن الصدام المحتمل بين البنك المركزي والرئيس المنتخب دونالد ترامب لأن كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين، الديموقراطي والجمهوري، في الولايات المتحدة يريدان انخفاض التضخم.

وقال كاشكاري في مقابلة على قناة فوكس نيوز: "لست قلقاً بشأن الديناميكيات في واشنطن". وتابع "كلا الجانبين يريد منا أن نحافظ على قوة الاقتصاد وخفض التضخم."


اقرأ أيضاً: الفدرالي الأميركي وترامب.. علاقة متوترة لا مفر منها


وأشار  كاشكاري، وهو أول صانع سياسة في البنك المركزي الأميركي يتحدث علناً بعد قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى مستوى قياسي تتراوح من 4.5% إلى 4.75%، "لقد حققنا الكثير من التقدم ونريد إنجاز المهمة".

ولم يعبر كاشكاري عن رأيه بشأن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة بمجرد اجتماع الفدرالي في ديسمبر، لكنه أشار إلى أن النمو القوي الأخير ومكاسب الإنتاجية قد تشير إلى الحاجة إلى أسعار فائدة أعلى من أي شيء آخر.

يوم الخميس السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، خفض الفدرالي الأميركي، سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة، بعد أقل من يومين من فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.

ويعد هذا هو الخفض الثاني على التوالي لأسعار الفائدة في الاحتياطي الفدرالي بعد خفض نصف نقطة في 18 سبتمبر/ أيلول.

يحدد سعر الفائدة على الأموال الفدرالية تكاليف الاقتراض لليلة واحدة للبنوك، لكنه يؤثر أيضاً على تكاليف اقتراض المستهلكين.


اقرأ أيضاً:  رئيس الاحتياطي الفدرالي يؤكد تحرك التضخم نحو مستهدف البنك عند 2%


تتصاعد المخاطر بشأن تجدد الخلافات بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الفدرالي جيروم باول، بعد تأكيد الثاني أن الرئيس لا يملك الصلاحية القانونية لإقالته، وتأكيد الأول على أن الرئيس يجب أن يكون له الحق في المشاركة بتحديد السياسة النقدية.

كان لدى ترامب نظرة قاتمة تجاه الفدرالي باول خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، حيث وصف صناع السياسات بأنهم "أغبياء" وشبه باول ذات مرة بلاعب غولف لا يستطيع رمي الكرة. 

وتجاهل باول، الذي رشحه ترامب في نوفمبر 2017 وتولى منصبه في فبراير التالي، الانتقادات إلى حد كبير في ذلك الوقت وحتى اليوم.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة