زيادة جديدة في مخزونات النفط الأميركية.. ومطالبات من معهد البترول لترامب

نشر
آخر تحديث
النفط - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

كشفت بيانات أميركية جديدة، الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية، مع تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

ونقلت مصادر عن بيانات معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام زادت 3.13 مليون برميل في الأسبوع الماضي. 

اقرأ أيضاً: أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط إلى 1.5 مليون برميل يومياً في 2025

وفي المقابل تراجعت مخزونات البنزين 928 ألف برميل، ومخزونات نواتج التقطير بنحو 852 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر، بحسب وكالة رويترز.

دعوة للتخلي عن سياسات بايدن لمكافحة تغير المناخ

في سياق آخر، دعا معهد البترول الأميركي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إلى إلغاء الكثير من سياسات الرئيس الحالي جو بايدن التي تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، عندما يتولى السلطة بدءاً من يوم 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

اقرأ أيضاً: "أولويات أميركا" على طاولة البحث بين بايدن وترامب

ووصف المعهد الأميركي، الذي يعد أكبر مجموعة تجارية للنفط والغاز في أميركا، سياسات بايدن بأنها تهدد الوظائف وأمن الطاقة، بحسب وثيقة اطلعت عليها وسائل الإعلام.

وحث المعهد إدارة ترامب خلال ولايته الثانية كذلك على التخلي عن معايير انبعاثات المركبات التي تهدف إلى نشر المركبات الكهربائية، ورفع وقف مؤقت لتصاريح التصدير التي تحصل عليها مرافق الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب العمل مع الكونغرس من أجل إلغاء الرسوم على انبعاثات الميثان جراء عمليات الحفر، بحسب وكالة رويترز.

وخلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس المنتخب بإلغاء العشرات من القواعد والسياسات البيئية التي وصفتها شركات النفط والغاز بأنها معوقة لنشاطها.

ورغم القواعد التنظيمية الأكثر صرامة خلال فترة بايدن الرئاسية، شهدت معدلات إنتاج النفط والغاز الأمريكية قفزات لم تحدث في التاريخ الأميركي.

اقرأ أيضاً: هل ينسحب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ؟

وخلال مكالمة هاتفية مع الصحفيين، قال الرئيس التنفيذي لمعهد البترول الأميركي، مايك سومرز: "بالنظر إلى نتائج انتخابات الأسبوع الماضي، فمن الواضح أن قطاع الطاقة كان له دور في عملية التصويت... فقد أرسل الناخبون في أرجاء البلاد من الجانبين (الحزبين) رسالة واضحة إلى صناع السياسات مفادها أنهم يريدون نهجاً شاملاً للطاقة، وليس تفويضات وقيوداً حكومية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة