ميتا تواجه دعوى مكافحة احتكار بشأن استحواذها على واتساب وإنستغرام

أصدر القاضي الأميركي، جيمس بواسبيرغ، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، حكماً يقضي بوجوب مواجهة Meta Platforms، المالكة لـ Facebook، دعوى قضائية رفعتها لجنة التجارة الاتحادية الأميركية بهدف تفكيكها بسبب مزاعم بشرائها منصتي Instagram وWhatsApp من أجل القضاء على المنافسة بقطاع وسائل التواصل الاجتماعي.

ورفض القاضي طلب شركة Meta بوقف القضية المرفوعة ضد Facebook خلال عالام 2020، في فترة إدارة دونالد ترامب الأولى، وذكر أن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني من أجل المحافظة على سيطرتها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت لجنة التجارة الفدرالية في الولايات المتحدة إن شركة Meta، التي كانت معروفة في ذلك الوقت باسم Facebook، دفعت أكثر من القيمة المقررة مقابل شراء Instagram في العام 2012 وWhatsApp بعد عامين من ذلك، بهدف القضاء على المنافسة الناشئة.

اقرأ أيضاً: ميتا تخفض رسوم اشتراك "فيسبوك" و"إنستغرام" 40% بالاتحاد الأوروبي

وقبل القاضي هذا الادعاء، لكنه رفض ادعاء اللجنة بأن Facebook قيّد وصول مطوري تطبيقات الطرف الثالث إلى المنصة في حالة عدم موافقتهم على ترك المنافسة مع خدماتها الأساسية.

ورفض بواسبيرغ أيضاً الدفع الذي قدمته شركة Meta بأن الاستحواذ على WhatsApp أفاد موقفها الاستراتيجي أمام Apple وGoogle. وذكر القاضي أنه سيصدر في وقت لاحق حكماً مفصلاً بعد السماح للجنة التجارة الفدرالي وشركة Meta بحذف أي معلومات تجارية حساسة. ولم يحدد موعد المحاكمة في القضية.

وطلبت شركة Meta من بواسبيرغ رفض القضية بأكملها، وذكرت أن الدعوى تقوم على وجهة نظر ضيقة للغاية لأسواق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم الأخذ في الاعتبار المنافسة من تطبيق TikTok التابعة لشركة Byte Dance وYouTube من شركة Google، وX، وLinkedIn من Microsoft.

اقرأ أيضاً: كوريا الجنوبية تغرم ميتا 15.6 مليون دولار بسبب بيانات المستخدمين

وتعتبر تلك الدعوى واحدة من خمس دعاوى قضائية من مسؤولي مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة الفدرالية ووزارة العدل الأميركية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى.