أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولارين في ظل تصاعد حرب أوكرانيا وتوقف إنتاج حقل نرويجي

نشر
آخر تحديث
النفط/ AFP

استمع للمقال
Play

ارتفعت أسعار النفط  في مطلع الأسبوع، بعد توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي العملاق في النرويج، مما عزز مكاسب سابقة نتجت عن تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا.

 ولكن القلق من ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك عالمي، إلى جانب توقعات بفائض عالمي في الإمدادات، حدّا من مكاسب السوق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.26 دولار أو 3.18% لتبلغ عند التسوية 73.30 للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، عند التسوية 2.14 دولار بما يعادل 3.19% إلى 69.16 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024

وذكرت شركة إكوينور النرويجية، الاثنين أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك دون الإشارة إلى الموعد المتوقع لاستئناف العمل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع دولارين للبرميل وسط أنباء عن تعطل حقل نفط في النرويج.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 17 سنتاً، أو 0.25%، لتصل إلى 67.19 دولاراً للبرميل.

التأثيرات الجيوسياسية على أسعار النفط:

وفي التطورات الجيوسياسية، كشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، وهو تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه النزاع.

لم يصدر أي تعليق فوري من الكرملين، إلا أنه حذّر في السابق من أن تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأميركية سيمثل تصعيداً خطيراً للصراع.

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة آي جي لرويترز: "منح بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستهداف القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية، مما يلقي بظلاله على أسعار النفط، خصوصاً مع ورود أنباء عن انضمام قوات كورية شمالية إلى القتال إلى جانب روسيا.

في المقابل، نفذت روسيا يوم الأحد أكبر ضربة جوية على أوكرانيا منذ نحو ثلاثة أشهر، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للطاقة الأوكرانية.

شاهد أيضاً: بعد فوز ترامب.. الغموض يحيط بمصير النفط الإيراني

توقف مصاف نفط روسية عن العمل

على الجانب الروسي، توقفت ثلاث مصافٍ على الأقل عن العمل أو خفّضت إنتاجها نتيجة خسائر كبيرة بسبب قيود التصدير، وارتفاع أسعار الخام، وزيادة تكاليف الإقراض، وفقاً لما ذكرته مصادر في قطاع الصناعة.

وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، متأثرة ببيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، بالإضافة إلى تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي توقع أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار أكثر من مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، حتى في حال استمرار تخفيضات مجموعة أوبك+.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة