تعتزم شركة بوينغ Boeing تسريح أكثر من 2500 عامل في ولايات واشنطن وأوريغون وكارولينا الجنوبية وميسوري الأميركية، وفقاً لوثائق نُشرت يوم الاثنين ومسؤول نقابي، كجزء من خطة شركة صناعة الطائرات الأميركية المثقلة بالديون لخفض 17 ألف وظيفة، أو 10% من قوتها العاملة العالمية.
وتم إرسال ما يقرب من 2200 إشعار تسريح إلى عمال في واشنطن و220 آخرين في كارولاينا الجنوبية، الولايتين اللتين تبني فيهما بوينغ طائرات الركاب التجارية.
بدأت شركة الطيران العملاقة في إخبار العمال الأميركيين المتضررين يوم الأربعاء بأنهم سيظلون على جدول رواتب بوينغ حتى 17 يناير كانون الثاني، للامتثال للمتطلبات الفدرالية لإخطار الموظفين قبل 60 يوماً على الأقل من إنهاء عملهم.
اقرأ أيضاً: "عقد جديد" ينهي إضراب عمال بوينغ
ومن المتوقع إجراء جولة أخرى من التخفيضات في ديسمبر كانون الأول، يمكن أن تستخدم بوينغ أيضاً استنزاف القوى العاملة والتوظيف الانتقائي وبيع الشركات التابعة لتقليل القوى العاملة.
أسهم بوينغ
ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 2.6% لتغلق عند 143.87 دولاراً يوم الاثنين. وفي أكتوبر تشرين الأول، قال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، كيلي أورتبيرغ، إن الشركة لا تنوي "تسريح الأشخاص من الإنتاج أو من مختبرات الهندسة".
تسريح مهندسي الشركة
وقالت جمعية موظفي الهندسة المهنية في مجال الطيران والفضاء إن 438 من أعضاء النقابة في بوينغ تلقوا إخطارات بالتسريح الأسبوع الماضي، بما في ذلك 218 مهندساً و220 فنياً.
وقال أحد المهندسين في قسم الدفاع والفضاء والأمن في بوينغ إن جميع أعضاء فريقه المكون من 12 شخصاً باستثناء اثنين أو ثلاثة تم تسريحهم، بينما قالت أخرى إنها كانت الوحيدة من فريقها المكون من حوالي 20 شخصاً التي تلقت إخطاراً بالتسريح. وقال كلاهما إنهما يقدمان دعماً حيوياً لمهندسي الإنتاج والتصميم، لكنهما لا يعتبران من العاملين في الإنتاج، بحسب رويترز.
اقرأ أيضاً: هل يؤثر إضراب عمال بوينغ على آخر تقرير للوظائف الأميركية قبل انتخابات الرئاسة؟
تأتي هذه الإخطارات في الوقت الذي تحاول فيه شركة بوينغ استئناف إنتاج طائراتها الأقوى مبيعاً 737 ماكس، بعد إضراب دام أسابيع لأكثر من 33 ألف عامل على الساحل الغربي للولايات المتحدة، مما أوقف إنتاج معظم طائراتها التجارية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي