جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

بعد حوالي ثلاثة أشهر من إعلان حالة الطوارئ العالمية، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وبعد انتشار الوباء في أفريقيا، تم رصد عدد من الحالات في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية.

في منتصف شهر أغسطس/ آب، أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك بعد انتشار سلالة جديدة منه من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جيرانها من الدول الأخرى في أفريقيا.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تتبرع بمليون جرعة من لقاح لجدري القردة لأفريقيا

وتعد منطقة وسط أفريقيا الأكثر تضرراً من انتشار جدري القردة، وتشكل 85.7% من حالات الإصابة، و99.5% من حالات الوفاة بسبب المرض في القارة.

السلالة الجديدة من الفيروس والتي تعرف باسم (كليد1 بي) تتفشى كذلك في أوروبا، بعد اكتشافها في كل من السويد، وبريطانيا، وألمانيا.

وفي سيتمبر/ أيلول، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التبرع بمليون جرعة من لقاح لـجدري القردة وما لا يقل عن 500 مليون دولار لدول أفريقية لدعم استجابتها في مواجهة تفشي المرض.

ومن المتوقع أن تكون الجرعات الجديدة التي تبرعت بها الولايات المتحدة من لقاح شركة بافاريا نورديك المعروف باسم جينيوس في الولايات المتحدة، وسوف يأتي الكثير منها من المخزون الأميركي.