🔴المؤشرات الأميركية ترتفع لمستويات قياسية بعد اختيار ترامب بيسنت وزيراً الخزانة: (تحديثات مباشرة)

ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل جماعي في ختام جلسة مطلع الأسبوع، مسجلةً أ{قام قياسية جديدة، الاثنين، مع ترحيب المستثمرين باختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسينت لمنصب وزير الخزانة قبل أسبوع تداول قصير لعيد الشكر.

أقفل مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى قياسي جديد مكتسباً  407 نقاط أو نحو 0.9%. 

في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2%. وصل كلاهما إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في الجلسة.

كما ارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.1%.

أشار ترامب إلى نيته ترشيح سكوت بيسينت، مؤسس مجموعة Key Square Group، لمنصب وزير الخزانة. وتلقف المستثمرون هذا الاختيار بشكل إيجابي واعتبروا مدير صندوق التحوط شخصاً سيدعم سوق الأسهم وقد يساعد في تخفيف بعض سياسات ترامب الحمائية الأكثر تطرفاً.

وقال بيسنت لشبكة CNBC في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يتم اختياره: "أود أن أوصي بفرض التعريفات بشكل تدريجي". "إذا أخذت تعديل الأسعار هذا إلى جانب كل الأشياء الانكماشية الأخرى التي يتحدث عنها الرئيس ترامب، فسنكون عند هدف التضخم البالغ 2٪ أو أقل منه مرة أخرى."

من جانب آخر، تراجعت عوائد الخزينة قليلاً، وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بعد اختيار Bessent في وقت متأخر من يوم الجمعة.

إلى ذلك، تتأهب وول ستريت هذا الأسبوع، لقراءة أرقام التضخم التي ستتم مراقبتها عن كثب حيث سيحاول المستثمرون قياس المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الفيدرالية، في حين أن بداية موسم التسوق في العطلات والمزيد من أرباح التجزئة ستظهر مدى صمود إنفاق المستهلكين في مواجهة ارتفاع الأسعار.

---

اقرأ أيضاً: منذ فوز ترامب.. هذه أفضل 10 أسهم رابحة على مؤشر S&P 500

---

وستوفر بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر يوم الأربعاء المقبل أدلة للمستثمرين حول التوقيت المحتمل وسرعة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي الشهر المقبل.

دفع رئيس البنك جيروم باول قضية ارتفاع الأسعار مرة أخرى إلى دائرة الضوء هذا الشهر عندما حذر من أن التقدم في التضخم كان "وعراً" أكثر مما كان متوقعاً.

كذلك، يشهد يوم الأربعاء القراءة الأخيرة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي. وهو يقدم إشارة هامة قبل اجتماع البنك المركزي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل لتحديد مسار أسعار الفائدة.

---

تفوق راسل 2000 في الأداء

صعد المؤشر راسل 2000 الذي يتتبع أداء الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة في الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق، الاثنين، مدعوماً بتوقعات خفض الضرائب في ظل إدارة دونالد ترامب الثانية وتقليل تكاليف الاقتراض.

---

خسارة سهم Macy’s

خسرت شركة التجزئة الشهيرة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها 3% بعد تأخير إصدار نتائجها الكاملة للربع الثالث بعد اكتشاف أن أحد الموظفين قد قام عمدا بإدخال إدخالات محاسبية غير صحيحة لإخفاء نفقات التسليم.

---

سهم Target يكسب

مرة أخرى، يعد سهم تارغت الخيار الأفضل، وفقاً لأوبنهايمر. وكتب روبيش باريك يوم الاثنين: "إننا نضيف TGT مرة أخرى إلى حالة الاختيار الأفضل". وأضاف "في منتصف شهر أكتوبر عند مستوى 157 دولاراً تقريباً، قمنا بإزالة تارغت من تصنيف الاختيار الأول لدينا مدفوعاً جزئياً بملاحظات مخزون تخليص الملابس لدينا. مع انتهاء عملية إعادة الضبط، نرى سيناريو مقنع للغاية للمخاطرة/المكافأة يتطور".

وقال المحلل إنه يتوقع أن يكون السهم عند القاع أو بالقرب منه بعد الأداء الضعيف الأخير. انخفضت الأسهم المستهدفة بنسبة 21% يوم الأربعاء الماضي بعد أن خفضت شركة التجزئة الكبيرة توقعاتها، وسجلت أسوأ أرباح فصلية لها منذ عامين. انخفض السهم بأكثر من 12% هذا العام.

لكن السعر المستهدف الذي حدده المحلل لمدة 12 إلى 18 شهراً وهو 165 دولاراً يمثل ارتفاعاً يزيد عن 30% عن سعر الإغلاق يوم الجمعة عند 125.01 دولاراً. ارتفع السهم بنسبة 1.5% في السوق الأولية.

---

ارتفاع كبير لسهم MicroStrategy 

 ارتفعت أسهم الشركة التكنولوجية بنسبة 7% في سوق ما قبل السوق بعد زيادة كبيرة في السعر المستهدف من برنشتاين. واستشهدت الشركة بممتلكات الشركة الضخمة من بتكوين كمحفز للتوقعات المحدثة.

وقالت الشركة: "نعتقد أن بتكوين في سوق صاعدة هيكلية مع تنظيم ملائم ودعم من الحكومة الأميركية، وتبني مؤسسي وكلي مواتٍ (أسعار الفائدة المنخفضة، ومخاطر التضخم، والديون المالية القياسية)".

وتابع "إن ديون MSTR طويلة الأجل وغير مضمونة وقابلة للتحويل، مما يعني ضمناً مخاطر ضئيلة على سيولة الميزانية العمومية من تقلبات بتكوين".