ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الإثنين، بعد يوم رابح للمؤشرات الرئيسية وإغلاق مؤشر داو جونز عند رقم قياسي جديد، في ظل أجواء تفاؤلية بعد ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لـ "سكوت بيسنت" لمنصب وزارة الخزانة الأميركية.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز 45 نقطة أو 0.1%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500، وناسداك 100 الآجلة بنحو 0.15%.
اقرأ أيضاً: أسهم Arm تكسب 4 مليارات دولار في يوم واحد.. ومستويات تاريخية لسهم "روبن هوود"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين بدعم من انخفاض عوائد سندات الخزانة.
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1% أي ما يعادل 440 نقطة في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 44700 نقطة لأول مرة في تاريخه.
كما صعد مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليحقق سادس مكاسب يومية على التوالي، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليحقق ثالث مكاسب يومية على التوالي.
وارتفع مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة لأعلى مستوى على الإطلاق مستفيداً من انخفاض عوائد السندات لأجل عامين من أعلى مستوياته في 4 أشهر.
اقرأ أيضاً: المؤشرات الأميركية ترتفع لمستويات قياسية بعد اختيار ترامب بيسنت وزيراً الخزانة
وتتوقع الأسواق أن يتخذ "بيسنت" تدابير لكبح المزيد من الاقتراض الحكومي، حتى مع تنفيذه لتعهدات الحملة المالية والتجارية.
وفي الوقت نفسه، انخفضت عوائد سندات الخزانة حيث أشاد المستثمرون باختيار مؤسس مجموعة Key Square Group سكوت بيسنت لقيادة وزارة الخزانة.
ينظر العديد من المستثمرين إلى مدير صندوق التحوط باعتباره بطلًا للأسواق المالية والاقتصاد نظراً لخلفيته، وكشخص يمكنه مواجهة بعض تطلعات ترامب التجارية العدوانية.
من جانبه، قال كاميرون داوسون من NewEdge لبرنامج Closing Bell على قناة CNBC يوم الاثنين حول السياسات الجديدة المحتملة من اختيار الخزانة: "قد تستغرق هذه السياسات مزيداً من الوقت حتى يتم تفعيلها في السوق". وأضاف "إنها بالتأكيد علامة استفهام حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه على المدى القصير وعلى مدار العام".
وسوف يكون تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي، ضمن رصد المستثمرين يوم الأربعاء المقبل قبيل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي