وسط أنباء عن اقتراب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، واصل الجيش الإسرائيلي أعماله العسكرية في لبنان، وشن مجموعة من الغارات الجوية على العاصمة بيروت يوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
جاء تلك الهجمات قبل اجتماع مقرر لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر لبحث اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبنانيي، والذي من المحتمل أن يبدأ تنفيذه الأربعاء 27 نوفمبر.
ونفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات عدة وبشكل متكرر في العاصمة اللبنانية طوال يوم الثلاثاء، ومعظمها في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب وكالة رويترز.
🚨 قبيل إعلان متوقع عن وقف إطلاق النار ... إسرائيل بدأت تنفيذ سلسلة غارات على وسط العاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الثلاثاء
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) November 26, 2024
📌الضربات استهدفت أحياء راس بيروت والمزرعة ومصيطبة وزقاق البلاط وشارع النويري المكتظ بالسكان والذي تم استهدافه بغارة سابقة pic.twitter.com/jxblmd9tVR
وأسفرت مجموعة من الغارات على بيروت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 37 آخرين، بحسب ما قالته وزارة الصحة اللبنانية، وقال الجيش الإسرائيلي عن تلك الغارات إنه قصف خلالها 20 هدفاً في 120 ثانية فقط.
ووجهت إسرائيل تحذيراً مسبقاً من الضربات في منطقة وسط بيروت لأول مرة، في تصعيد كبير للعمليات العسكرية وهو ما أثار الذعر بين سكان العاصمة اللبنانية الذين فر بعضهم إلى شمال البلاد. كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مدينة صور في الجنوب اللبناني وبعلبك في الشرق.
🚨غارة اسرائيلية استهدفت قلب بيروت اليوم الثلاثاء، في وقت تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لسلسلة من الغارات المتزامنة pic.twitter.com/siUk1g8Rgf
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) November 26, 2024
في المقابل واصل حزب الله اللبناني إطلاق الصواريخ على إسرائيل. ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم تحديد خمس قذائف قادمة من لبنان.
وفي واحدة من أعنف هجماته حتى الآن أطلق حزب الله نحو 250 صاروخاً يوم الأحد على إسرائيل. كما تعرضت مدينة نهاريا بالشمال الإسرائيلي لمزيد من ضربات الصواريخ خلال الليل.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي