أسهم Eli Lilly تكسب 33 مليار دولار بسبب "بايدن".. وخسائر حادة لأسهم السيارات الأميركية بسبب "ترامب"

مؤشر S&P500 يحقق سابع مكاسب يومية على التوالي

•    مؤشر الداو جونز ليغلق فوق 44800 نقطة لأول مرة في تاريخه
•    مؤشر ناسداك المركب يحقق رابع مكاسب يومية على التوالي

أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب متواضعة في جلسة الثلاثاء بدعم من أسهم التكنولوجيا مع محاولة المستثمرين استيعاب تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كبار الشركاء التجاريين وأحدث محاضر اجتماع الفدرالي.
إذ قال ترامب إنه سيفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية والتي قد تنتهك اتفاقية التجارة الحرة التي تفاوض عليها خلال فترة ولايته السابقة. 
كما أشار إلى رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، فوق أي رسوم جمركية إضافية على الواردات من الصين، مما يزيد من خطر الحروب التجارية.
وبالنسبة للفدرالي، أظهر محضر اجتماع 6-7 نوفمبر أن المسؤولين بدوا منقسمين بشأن مقدار ما قد يحتاجون إليه من خفض الفائدة.

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية:

ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 124 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 44800 نقطة لأول مرة في تاريخه.
وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليحقق سابع مكاسب يومية على التوالي محققاً إغلاقاً قياسياً جديداً، 
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% ليحقق رابع مكاسب يومية على التوالي.
وعززت مكاسب الشركات الكبرى مثل Microsoft و Apple قطاع تكنولوجيا المعلومات وناسداك الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا. وقفزت أسهم Microsoft بأكثر من 2%.

أسهم Eli Lilly

ارتفع سهم Eli Lilly بنسبة 4.6% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر، لتضيف شركة الأدوية 33 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن توسيع تغطية الرعاية الطبية والرعاية الطبية للأدوية المضادة للسمنة.

أسهم General Motors:

هبط سهم General Motors بنسبة 9% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ بدء جائحة كورنا في مارس 2020، كما هبط سهم Ford بنحو 3%.
وجاءت هذه الخسائر كردة فعل على الرسوم الجمركية التي تعهد ترامب بفرضها بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية حيث تمتلك كلا الشركتان سلاسل توريد متكاملة للغاية عبر المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
وستؤدي هذه الرسوم إلى تفاقم تكاليف المنتجات المصنوعة في الخارج، مما سيؤدي إلى تقليص في أرباح هذه الشركات.