فولكسفاغن تعتزم بيع مصنع في الصين.. وشولتز يعترض

نشرالسبت، 7 ديسمبر 2024 | 8:21 مساءً
آخر تحديث السبت، 7 ديسمبر 2024 | 8:34 مساءً
شركة فولكسفاغن/ AFP

استمع للمقال
Play

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن إغلاق المصانع سيكون خطوة خاطئة من جانب شركة فولكسفاغن للسيارات Volkswagen، مضيفاً أن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا تتحمل مسؤولية تجاه موظفيها.

وتخوض شركة فولكسفاغن نزاعاً مريراً مع الموظفين بشأن تخفيض الأجور والإغلاق المحتمل للمصانع بهدف مواجهة التكاليف المرتفعة في ألمانيا والمنافسين الآسيويين الأرخص ثمناً الذين يدخلون أوروبا، وفق رويترز.

اقرأ أيضاً: بعد "عقود من المشاكل الهيكلية”.. فولكسفاغن تلجأ لخفض التكاليف

ويدخل الجانبان في جولة رابعة من المفاوضات يوم الاثنين.

إلى ذلك، تسعى شركة فولكسفاغن الألمانية للسيارات إلى بيع مصنعها في مدينة نانجينج شمال غربي شنغهاي، بحسب تقرير لصحيفة "فيرتشافتس فوخه" الاقتصادية الألمانية.

وذكرت الصحيفة، السبت، استناداً إلى مصادر من الشركة، أن الانفصال عن المصنع قد تقرر بالفعل.

وأوضحت المصادر أن الشركة تسعى إلى بيعه كخيار أكثر اقتصاداً، مضيفة في المقابل أن خيار إغلاقه غير مستبعد أيضاً.

وقال شولتز لمجموعة Funke Media Group: "سيتم التفاوض على قرارات محددة بين المالكين وممثلي العمال. ورأيي واضح: إغلاق المواقع لن يكون هو الطريق الصحيح".

وأضاف "لن يكون الأمر صحيحا لأن القرارات الإدارية السيئة ساهمت في الوضع الصعب".

وتم إنشاء المصنع في عام 2008 بالتعاون مع الشريك الصيني "سايك" وتبلغ طاقته الإنتاجية 360 ألف سيارة سنوياً، حيث يتم إنتاج سيارات من طرازات "فولكسفاغن باسات" و"سكودا كاميك" بالإضافة إلى طرازات "سكودا سوبيرب".

وذكرت مصادر في الشركة ببكين أن الانفصال عن الإنتاج في نانجينج كان مطروحاً على الطاولة منذ فترة بسبب ضآلة استغلال الطاقة الإنتاجية.

يُذكر أنه تم في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الإعلان عن انسحاب "فولكسفاغن" من مشاركتها المثيرة للجدل في إقليم شينغيانغ، الذي تقطن فيه أقلية الأويغور.

شاهد أيضاً: هل تشعل Volkswagen فتيل أزمة جديدة في ألمانيا؟

وأعلنت الشركة أنه تم بيع المصنع الموجود في أورومتشي، والذي تم تشغيله أيضا بالشراكة مع "سايك". وذكرت الشركة حينها أنها أقدمت على هذه الخطوة لاعتبارات اقتصادية. وتعرض الموقع منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد أفراد أقلية الأويغور في شمال غرب الصين.

وبحسب بيانات مجلس العمال، هناك ثلاثة مصانع على الأقل وعشرات الآلاف من الوظائف معرضة للخطر. وتبرر "فولكسفاغن" خطط التقليص بالتكاليف المرتفعة والاستغلال المتدني للطاقة الإنتاجية. 

من جانبها، دعت نقابة "آي جي ميتال" العمالية إلى إضراب تحذيري ثانٍ على مستوى ألمانيا في "فولكسفاغن" يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتوازي مع الجولة الرابعة الجارية من المفاوضات مع الشركة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.