معلومات جديدة عن الصحافي الأميركي المفقود في سوريا

كشف مسؤول أميركي حالي وثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين ومصدر مطلع لرويترز أنه تم احتجاز الصحفي أوستن تايس في أثناء رحلة عمل إلى سوريا في أغسطس/ آب 2012. وأضافوا أنه تمكن من الهروب من زنزانته عام 2013، وأعيد اعتقاله.

وأطلقت المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، سراح آلاف الأشخاص من السجون في دمشق منذ الإطاحة بالأسد في مطلع الأسبوع.

شاهد أيضاً: مدير رابطة معتقلي سجن صيدنايا لـ CNBC عربية: سجن صيدنايا مخصص للرجال فقط ولا يضم نساء أو أطفال

لكن لم يتم العثور على تايس حتى الآن. وقال مسؤول أميركي إنه لا توجد معلومات جديرة بالثقة حول مكان وجوده كما لا توجد أدلة واضحة على وفاته.

طيلة السنوات الماضية، أعربت عائلة تايس التي قادت مساعي العثور عليه عن خيبة أملها في الإدارة الأميركية، قائلة إنها لم تضع إطلاق سراح تايس كأولوية. والآن تتجمع الأسرة في واشنطن على أمل أن تتمكن قريباً من الاحتفال بحريته.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الماضي "نعتقد أنه على قيد الحياة. نعتقد أننا نستطيع إعادته، لكن ليس لدينا دليل مباشر على ذلك حتى الآن". وأنعش التصريح التفاؤل بشأن مصير تايس.

نقل موقوف أميركي 

من جانب آخر، قال مسؤولان أميركيان، الجمعة، إن المواطن ترافيس تيمرمان تم نقله جواً من سوريا حيث كان مسجوناً قبل أن تحرره قوات المعارضة منذ أيام.

وذكر مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، أن تيمرمان نقل إلى الأردن وهو حالياً برفقة مسؤولين من وزارة الخارجية.

وأفاد مسؤول ثان بأن تيمرمان تم تسليمه إلى القوات الأميركية في حامية التنف الواقعة قرب تقاطع حدود سوريا والعراق والأردن، وتم نقله جواً من هناك.

 

وقال والدا تيمرمان إنه اختفى في يونيو/ حزيران. وأُطلق سراحه من السجن في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد أن أطاحت قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

وأكد البيت الأبيض أمس الخميس إن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي مؤشر سابق على أن مواطنها في سوريا.

وفر الأسد إلى روسيا بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً لينتهى حكم عائلته الاستبدادي الذي دام لأكثر من خمسة عقود.

وبعد الإطاحة به، تدفق السوريون إلى السجون سيئة السمعة حيث يُقدَّر أن نظام الأسد احتجز عشرات الآلاف من المعتقلين.