بنوك وشركات تكنولوجيا يتبرعون لحفل تنصيب ترامب

في الطريق إلى البيت الأبيض الذي ينتظر ساكنه الجديد الشهر المقبل، تنهمر الأموال الداعمة لحفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب من شركات التكنولوجيا الكبرى وحتى البنوك. وأحدث المتبرعين ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة بنك أوف أميركا، وبنك الاستثمار غولدمان ساكس اللذين لم يحددا بعد قيمة المبلغ بحسب رويترز.

كان بنك أوف أميركا، إلى جانب بنك جيه بي مورغان تشيس وشركاه، أكبر بنكين مساهمين في حفل تنصيب ترامب عام 2017.

اقرأ أيضاً: على رأسهم إيلون ماسك.. من هم أبرز المليارديرات في إدارة ترامب القادمة؟

وتخطط اللجنة الافتتاحية التي تمول الأنشطة الهامة، بما في ذلك مراسم الافتتاح والمسيرات والمهرجانات، ولكن ليس حفل أداء اليمين نفسه، وفقاً للجنة الانتخابات الفيدرالية.

ساهم بنك أوف أميركا بمليون دولار في كل من الصندوق الافتتاحي الأول لترامب ولصندوق الرئيس جو بايدن في عام 2021. وتبرع بنك جيه بي مورغان بمبلغ 500 ألف دولار لاحتفالات تنصيب ترامب لعام 2017.

اقرأ أيضاً: بيزوس متفائل بشأن تقليص الإجراءات التنظيمية في أميركا خلال فترة ترامب الثانية

بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى، حتى الآن، تبرعت شركة ميتا، التي تضم إنستغرام وواتساب وفيسبوك التابعة لمارك زوكربيرغ بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب وفق ما أكدت الشركة لشبكة CNBC. ووفقاً لوول ستريت جورنال، تخطط شركة أمازون لجيف بيزوس لتقديم تبرع مماثل.

وأكد المتحدث باسم شركة OpenAI سام ألتمان لصحيفة The Hill يوم الجمعة بأنه يخطط للتبرع شخصيًا بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب ترامب.

لطالما انتقد ترامب بصراحة شركات التكنولوجيا، وأشار في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه لن يخجل من تطبيق إجراءات مكافحة الاحتكار. 

ورشح الرئيس الأميركي المقبل جيل سلاتر، الذي كان مستشاراً لترامب بشأن سياسة التكنولوجيا خلال فترة ولايته الأولى، لرئاسة ذراع مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.

تحولت علاقة ترامب مع كبرى الشركات بعد أن قاطعته العديد منها إثر أحداث الشغب في الكابيتول، احتجاجاً على نتيجة انتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب. لكنها تغيرت في الوقت العالي مع مع مسارعة قادة الشركات إلى مد الجسور مع رئيس الإدارة الأميركية الجديدة، نظراً إلى تأثيره المتوقع في السياسة الاقتصادية والتنظيمية في الفترة المقبلة.