يلين: لا أستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية وناقلات النفط

نشر
آخر تحديث
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين/ AFP

استمع للمقال
Play

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض مزيد من العقوبات على ناقلات "أسطول الظل" ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية في إطار سعيها لخفض عائدات النفط الروسية والوصول إلى الإمدادات الأجنبية لتغذية حرب روسيا وأوكرانيا.

وقالت يلين، التي تنتهي خدمتها الحكومية في يناير المقبل، في مقابلة إن الولايات المتحدة وحلفائها يفكرون في خفض الحد الأقصى لسعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي، والذي يحظر التأمين الغربي والخدمات البحرية على الشحنات فوق هذا المستوى.

اقرأ أيضاً: كيف جمع "أسطول الظل" الروسي سفنه لنقل صادرات النفط؟

وأضافت يلين أن وزارة الخزانة فرضت بالفعل عقوبات على الناقلات الفردية وأصحابها بسبب العمل فوق الحد الأقصى للسعر، ويمكنها فعل المزيد في هذا المجال، مقترحة اتخاذ إجراءات إضافية في الأسابيع الخمسة قبل أن تغادر منصبها.

وقالت يلين: "هناك عدد من الاحتمالات هنا. نحن لا نستعرض العقوبات، ولكننا ننظر دائماً إلى عائدات النفط، وإذا تمكنا من إيجاد طرق لزيادة إضعاف عائدات النفط الروسية، فإن ذلك من شأنه، على ما أعتقد، تعزيز يد أوكرانيا. ويظل هذا هو الحال على قائمتنا".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت يلين إن الضعف في سوق النفط يمثل فرصة لفرض المزيد من العقوبات. تم تداول خام برنت القياسي عند 74.50 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، انخفاضاً من 85.57 دولاراً عندما تم تحديد الحد الأقصى البالغ 60 دولاراً في ديسمبر 2022.

اقرأ أيضاً: تداعيات العقوبات الغربية تتصاعد على الاقتصاد الروسي وعائدات التجارة.. ماذا يحدث؟

وتتسابق إدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز الدعم لأوكرانيا قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، في ضوء شكاوى الزعيم الجمهوري المتكررة بشأن تكلفة الدعم الأميركي لأوكرانيا.

في إطار آخر، يواصل مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية إجراء محادثات مع نظرائهم الصينيين بشأن الجهود المبذولة للكشف عن نشاط المؤسسات المالية الذي يمكن أن يساعد المعاملات المتعلقة بالمجهود الحربي الروسي. 

وقالت يلين إن هذه المناقشات حظيت بدعم من الجهود المبذولة لإعادة بناء الاتصالات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والصين على مدى العامين الماضيين.

ولم تستبعد يلين "مطلقاً احتمال فرض عقوبات على بنك فردي إذا كان لدينا المستوى الضروري من... الأدلة التي تمكننا من فرض العقوبات"، مضيفةً "لكن لدينا أيضاً قناة تمكنا من خلالها من مناقشة مخاوف محددة، وفي بعض الأحيان قد يكون ذلك كافياً أيضاً".

منذ فرض القيود الغربية الأولى على صادرات النفط الروسية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، جمعت روسيا أسطولاً يضم أكثر من 400 سفينة من هذا القبيل تنقل حالياً حوالي أربعة ملايين برميل من النفط يومياً بعيداً عن متناول العقوبات، وتجني مليارات الدولارات سنوياً في عائدات إضافية لحربها مع أوكرانيا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة