أعلنت فرنسا تشكيل حكومة جديدة، الاثنين، تتألف من وزراء سابقين وموظفين كبار في جهاز الدولة يأمل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أن تتمكن من الإشراف على إقرار ميزانية 2025 ومنع تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتضم الحكومة إريك لومبار (66 عاماً)، رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، الذي تولى منصب وزير المالية، بينما تولت أميلي دي مونشالو منصب وزيرة الميزانية.
اقرأ أيضاً: ماكرون يعين رئيساً جديداً للحكومة.. من هو فرنسوا بايرو الذي سيقود معركة الموازنة؟
وسيتعين على لومبار ومونشالو البدء في العمل على الفور مع بايرو لإقرار مشروع ميزانية 2025 بعد أن أدى الرفض البرلماني للمشروع المقترح إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه.
وتنتظر رئيس الحكومة الجديد مهمة شاقة تتمثل في إدارة الأزمات السياسية، وصياغة برنامج حكومي يحظى بقبول واسع من الأطياف السياسية المختلفة. كما سيكون على الحكومة المقبلة تقديم تنازلات لضمان تمرير الميزانية والقوانين الضرورية لتسيير شؤون الدولة.
ومن المتوقع أن يواجه فريق بايرو ضغوطا لتقليص العجز المتوقع أن يبلغ بنهاية العام مستوى يتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
اقرأ أيضاً: رافضاً الاستقالة.. ماكرون يبحث عن دعم برلماني لإقرار مشروع قانون موزانة 2025
والبرلمان في عطلة حتى الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني. ولكن بمجرد عودته، من المرجح أن يواجه بايرو وفريقه تهديداً مستمراً بسحب الثقة.
ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتمكن بايرو من تجنب التصويت بسحب الثقة حتى يوليو/ تموز على الأقل، عندما تجري فرنسا انتخابات برلمانية جديدة.
وعلى صعيد المناصب الوزارية الأخرى، ظل برونو ريتايو وزيراً للداخلية كما استمر جان نويل بارو في منصبه وزيراً للخارجية وسيباستيان ليكورنو وزيراً للدفاع.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.