إعلان حالة الطوارئ بمنطقة في جنوب روسيا لهذا السبب

أعلنت سلطات منطقة كراسنودار في الجنوب الروسي، يوم الأربعاء 25 ديسمبر/ كانون الأول، حالة الطوارئ، مع استمرار تدفق النفط إلى ساحل المنطقة بعد 10 أيام من تعرض ناقلتين قديمتين لبعض المشكلات.

يأتي ذلك بعد أن ضربت عاصفة ناقلتي نفط يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول، وهو ما أدى إلى انقسام إحداهما إلى نصفين، بينما جنحت الأخرى، مما تسبب في هذا التسرب النفطي.

وأدى هذا التلوث الذي ضرب الشواطئ الرملية بمنتجع أنابا الصيفي الروسي ومحيطه إلى حدوث مشكلات خطيرة بالنسبة لبعض الكائنات الحية مثل الطيور والدلافين وخنازير البحر، بحسب وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: جراء عاصفة.. تسرب نفط في مضيق كيرتش بعد انشطار ناقلة روسية

وذكر حاكم منطقة كراسنودار، فينيامين كوندراتييف، في بيان، أنه قراره بإعلان حالة الطوارئ على مستوى المنطقة يعود إلى مواصلة تلويث النفط للساحل في أنابا وتيمريوك.

وجاء هذا الإعلان بعد قرار في وقت سابق بإعلان حالة طوارئ أقل خطورة على مستوى البلدية.

وقال حاكم كراسنودار، في منشور على تطبيق تيليغرام: "كان من المفترض في البداية وبحسب حسابات العلماء والمتخصصين أن تبقى الكتلة الرئيسية من زيت الوقود في قاع البحر الأسود، مما كان سيسمح بجمعها في الماء".

وأضاف كوندراتييف: "لكن أحوال الطقس حالت دون ذلك، فزيادة درجة حرارة الهواء جعلت المنتجات النفطية تطفو على السطح. ونتيجة لذلك يحملها الماء إلى شواطئنا".