مع تفاقم الغموض تجاه إمدادات روسيا.. عقود القمح الأوروبي تسجل مكسبا سنويا

نشرالثلاثاء، 31 ديسمبر 2024 | 7:26 مساءً
آخر تحديث الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024 | 7:31 مساءً

استمع للمقال
Play

واصلت العقود الآجلة للقمح الأوروبي مكاسبها، الثلاثاء 31 ديسمبر/ كانون الأول لتسجل ارتفاعا سنويا، بدعم من قوة الحبوب الأمريكية في نهاية العام والمخاوف من تقليص إمدادات القمح الروسي.

ارتفع قمح الطحين المعياري تسليم مارس آذار في بورصة يورونكست في باريس 1.3 % عند التسوية إلى 237.25 يورو (246.41 دولار) للطن بعد جلسة مختصرة قبل إغلاقها بمناسبة حلول العام الجديد الأربعاء.

وقال متعاملون إن العقد سجل في وقت سابق 237.50 يورو، في أعلى مستوى في ستة أشهر لسعر أقرب شهور الاستحقاق متجاوزا مستوى 235 يورو، مما حفز الاهتمام بالشراء بكميات صغيرة في فترة العطلة، بحسب رويترز.

وعلى مدى العام، ارتفعت أسعار أقرب شهور الاستحقاق 6.6 % مما أدى إلى تقليص الخسائر من العام الماضي حين تراجعت الأسعار عن مستوياتها القياسية في عام 2022 بعد الحرب  في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: كلفة الإعمار نحو 486 مليار دولار.. كم كلف النزاع في أوكرانيا بعد 1000 يوم من الحرب؟

ومثل عقود شيكاجو الآجلة، لامس القمح في بورصة يورونكست أدنى مستوى في أربع سنوات في عام 2024 وسط وفرة المعروض العالمي وصادرات قوية من البحر الأسود مما قلص مخاوف تأثيرات الحرب.

لكن في روسيا، ساعد النمو الضعيف المبكر لمحصول القمح الشتوي المقبل وارتفاع الأسعار المحلية والخطوات التي اتخذتها السلطات لكبح التصدير في دعم السوق الأوروبية.

واستمدت يورونكست الدعم من ارتفاع نهاية العام في شيكاجو، مع بلوغ أسعار الذرة أعلى مستوى في ستة أشهر وبلوغ القمح أعلى مستوياته في أسبوعين أمس الاثنين، نتيجة الظروف المناخية غير المواتية في الأرجنتين واستقرار الصادرات الأميركية.

لكن متعاملين قالوا إن الإمدادات من منطقة البحر الأسود، ومنها القادمة من روسيا، ما زالت تجتذب مبيعات كبيرة وعززت المحاصيل في الأرجنتين والبرازيل وأستراليا المنافسة الخارجية.

وأظهرت بيانات الموانئ التي جمعتها مجموعة بورصات لندن أن برنامج شحن صادرات القمح الفرنسية ما زال ضعيفا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.