طرح محتمل من الاتحاد الأوروبي لخطة "مراكز إعادة" المهاجرين في مارس

من المرتقب أن يقدم الاتحاد الأوروبي مقترحاً خلال شهر مارس/ آذار المقبل بشأن إنشاء ما يعرف بـ "مراكز الإعادة" لتسريع رحيل المهاجرين الذين دخول دول التكتل بطريقة غير شرعية، بحسب ما قاله رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون يوم الخميس الثاني من يناير/ كانون الثاني.

واستعرض رئيس الوزراء السويدي الخطوط العريضة للجدول الزمني المحتمل خلال لقاءٍ في العاصمة النمساوية فيينا مع المستشار النمساوي كارل نيهامر، والذي ينتمي كذلك للتيار المحافظ.

وحث المسؤولان الاتحاد الأوروبي على زيادة الجهود المبذولة للوقوف أمام مشكلة الهجرة غير الشرعية، بحسب وكالة رويترز.

وتسبب الدعم المتصاعد للأحزاب اليمينية المتطرفة في مختلف أنحاء أوروبا في إلى رفع قضية الهجرة لصدارة القضايا السياسية في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: بيانات تكشف عن الهجرة من إسرائيل بأعداد غير مسبوقة خلال 2024

كان قادة الاتحاد الأوروبي أعلنوا، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أنهم يدرسون خطة يمكن بموجبها إرسال المهاجرين الذين لا يحق لهم البقاء في دول التكتل إلى مراكز في بلدان تعد آمنة لكن خارج حدود الاتحاد.

وقال رئيس وزراء السويد إنه بحث الخطة مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر، النمساوي الجنسية، الذي أكد له أن الاقتراح سيصدر خلال فصل الربيع من العام الجاري.

وبحسب ما نقله مترجم عن رئيس الوزراء السويدي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار النمساوي، فقد يعني ذلك على الأرجح إصدار المقترح في وقت ما خلال شهر مارس/ آذار.

وقال أولف كريسترشون: "هناك بعض الزخم في الوقت الراهن".

اقرأ أيضاً: عضو بالمركزي الأوروبي: خفض أسعار الفائدة قد يستغرق وقتاً أطول مع ارتفاع التضخم

وأشاد مستشار النمسا بكريسترشون لإبقائه قضية الهجرة على أجندة الاتحاد الأوروبي، وذكر أنه يوجد في الوقت الحالي 18 دولة داخل منطقة شنغن للسفر الحر في أوروبا، بما في ذلك سويسرا والنرويج، تتفق مصالحها مع تقليص تدفقات المهاجرين.

وأضاف نيهامر أن الحكومات المعنية نجحت في "التغيير الكامل" للمناقشات بشأن الهجرة بحيث أصبحت الدول الأعضاء التي لا تقع على حدود الاتحاد الأوروبي، مثل بلاده، أكثر مشاركة في جهود مواجهة المشكلة.

وقال المستشار النمساوي: "فقط عندما ندرك أن المشكلة يجب أن تحل بالتعاون تكون لدينا فرصة لتحقيق تقدم".