ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية بشأن رفع العقوبات عن سوريا؟

نشر
آخر تحديث
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

استمع للمقال
Play

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، بعد لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع،  أن رفع العقوبات عن سوريا "يعتمد على العملية السياسية"، مؤكدةً على ضرورة مشاركة كل المكونات السورية في إعادة بناء الدولة.

وأضافت الوزيرة الألمانية خلال مؤتمر صحافي في دمشق، أنها أبلغت الشرع أن أوروبا لن تعطي أموالاً للهياكل الإسلامية الجديدة.

كما أوضحت أن الأكراد في سوريا يحتاجون ضمانات أمنية موثوقة.

اقرأ أيضاً: العقوبات المفروضة على سوريا.. إرث ثقيل وأسئلة مفتوحة بعد سقوط النظام

رداً على سؤال عن احتمال بدء الاتحاد الأوروبي قريباً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قالت بيربوك إن هذا يتوقف على التقدم السياسي. وأشارت إلى "بعض العلامات الإيجابية" لكنها أضافت أنه من السابق لأوانه اتخاذ أي إجراء.

وأضافت بيربوك في المحادثات التي حضرها أيضاً نظيرها الفرنسي جان نويل بارو أنها أكدت على ضرورة احتواء كل المجموعات العرقية في عملية الانتقال إلى الديمقراطية مع ضمان عدم وقوع الأموال الأوروبية المحتمل إرسالها في أيدي "كيانات إسلامية جديدة".

وصرحت بيربوك للصحفيين بعد اجتماعها مع الشرع في قصر الشعب في دمشق "ناقشنا هذا بتفصيل ووضوح شديدين".

وقال وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا اللذان يزوران دمشق نيابة عن الاتحاد الأوروبي إنهما يريدان إقامة علاقة جديدة مع سوريا وحثا على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.

وبيربوك وبارو هما أول وزيرين من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سيطرة قوات المعارضة على دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، مما أجبر الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب الأهلية لينتهي حكم عائلته المستمر منذ عقود.

وكتبت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي إكس عن الزيارة "رسالتنا إلى القيادة السورية الجديدة: احترام المبادئ المتفق عليها مع الأطراف الإقليمية وضمان حماية جميع المدنيين والأقليات أمر بالغ الأهمية".

وفي وقت سابق، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد ، إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

والتقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في أول زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة