من المقرر أن يتنحى أعلى مسؤول تنظيمي مصرفي في مجلس الفدرالي الأميركي ميشال بار الشهر المقبل، مما يمهد الطريق أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتسمية بديل وتجنب مواجهة محتملة بين الرجلين.
كانت هناك تكهنات بأن ترامب قد يعين مسؤولاً محل بار بعد توليه منصبه في 20 يناير، وسيخفف الإعلان عن التنحي من جو مشحون، وسط تكهنات بأن الرئيس الجديد يريد شخصاً أكثر صداقة للبنوك ليتولى هذا المنصب.
اقرأ أيضاً: الفدرالي الأميركي وترامب.. علاقة متوترة لا مفر منها
استقالة بار من منصبه، والذي يسمى نائب الرئيس للإشراف، تسري اعتباراً من 28 فبراير، على الرغم من أنه سيظل محافظاً في مجلس إدارة الفدرالي.
وفي بيان، قال بار "لقد كان شرفاً وامتيازاً أن أخدم كنائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة، وأن أعمل مع الزملاء للمساعدة في الحفاظ على استقرار وقوة النظام المالي الأميركي حتى يتمكن من تلبية احتياجات الأسر الأميركية".
اقرأ أيضاً: ماذا قال ترامب عن استبدال رئيس الفدرالي الأميركي؟
وعلى الرغم من أنه لم يذكر على وجه التحديد الشائعات التي تفيد بأن ترامب سيحاول عزله، إلا أنه قال: "إن خطر النزاع حول المنصب يمكن أن يصرف انتباهنا عن مهمتنا. في البيئة الحالية، قررت أنني سأكون أكثر فعالية في خدمة الشعب الأميركي من خلال دوري كحاكم".
وفي بيان حول القرار، أشار الفدرالي الأميركي إلى أنه سيتخذ أي قرارات رئيسية بشأن القواعد واللوائح حتى يتم تسمية خليفة.
ويقوم البنك بمراجعة مجموعة من القواعد الجديدة، التي يطلق عليها اسم "نهاية لعبة بازل"، والتي لم تكن تحظى بشعبية على نطاق واسع في الصناعة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي