تراجع حاد في أسهم "تينسنت" بعد إدراجها على قائمة الشركات العسكرية الصينية

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

تراجعت أسهم شركة التكنولوجيا الصينية تينسنت هولدينغز  Tencent Holdings بنسبة تقارب 8% في بورصة هونغ كونغ، وذلك عقب إدراجها ضمن قائمة "الشركات العسكرية الصينية" من قبل وزارة الدفاع الأميركية.

هذا التراجع يعكس انخفاضاً مماثلاً بنسبة 8% في شهادات الإيداع الأميركية لشركة "تينسنت" في بورصة وول ستريت.

كما شمل الإدراج شركات صينية أخرى، منها شركة "كاتل CATL" المصنعة للبطاريات، والتي تُعد جزءاً من سلسلة توريد شركات السيارات مثل "فورد" و"تسلا".

وتراجعت أسهم "كاتل" بنسبة وصلت إلى 5.6% قبل أن تقلص خسائرها إلى 2.8% في بورصة شينزين.

وبحسب "قانون تفويض الدفاع الوطني" لعام 2024، ستُمنع وزارة الدفاع الأميركية من شراء السلع أو الخدمات بشكل مباشر من الكيانات المدرجة على القائمة بحلول يونيو حزيران 2026، وبشكل غير مباشر اعتباراً من يونيو حزيران 2027.

وفي تعليقها على القرار، وصفت شركة "تينسنت" إدراجها ضمن القائمة بأنه "خطأ واضح"، قائلة في بيان: "نحن لسنا شركة عسكرية أو مورداً للجيش، وعلى عكس العقوبات أو ضوابط التصدير، فإن هذا الإدراج لن يؤثر على أعمالنا".

كما وصفت "كاتل" هذا التصنيف بأنه "خطأ"، مؤكدة أنها لا تنخرط في أي أنشطة ذات صلة عسكرية.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أرباح Tencent الصينية بـ 41% في الربع الثاني 2023

وأشار المحلل المالي البارز في شركة "مورنينغ ستار"، إيفان سو، إلى أن "تينسنت" قد تتمكن من إزالة اسمها من القائمة عبر المحاكم الأميركية، بالنظر إلى نموذج أعمالها الذي يعتمد بشكل أساسي على الشبكات الاجتماعية والألعاب الإلكترونية.

يُذكر أن الولايات المتحدة كثّفت في الآونة الأخيرة جهودها لتقييد نقل التقنيات المتقدمة إلى الصين، حيث ألغت العام الماضي بعض التراخيص لبيع الرقائق الإلكترونية لشركة "هواوي" في مايو أيار، وكشفت في سبتمبر أيلول عن قيود تصدير شاملة تستهدف التقنيات الحساسة، بما في ذلك الحوسبة الكمومية ومنتجات أشباه الموصلات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة