الرئيس الأميركي المنتخب يطالب أعضاء "الناتو" بزيادة إنفاقهم الدفاعي

طالب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" برفع إنفاقهم الدفاعي ليصبح 5% من إجمالي الناتج المحلي.

وقال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء السابع من يناير/ كانون الثاني: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".

وكثيرا ما انتقد الرئيس الأميركي المنتخب حلف الناتو الذي يعتبر العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وخلال ديسمبر/ كانون الأول كرر ترامب تهديداته بالانسحاب من الحلف ما لم يتفق أعضاؤه على رفع الإنفاق الدفاعي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

اقرأ أيضاً: محكمة أميركية ترفض طلب ترامب بوقف الحكم المنتظر صدوره بقضية "أموال الصمت"

وذكر ترامب خلال مقابلة: "إذا كانوا يدفعون فواتيرهم وإذا رأيت بأنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في الناتو".

في العام 2023، حددت بلدان حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 32 حداً أدنى للإنفاق الدفاعي بنسبة تصل إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والتي دفعت الحلف إلى رفع الإنفاق.

ولا يعتبر الرئيس الأميركي المنتخب المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو الأعضاء لرفع الإنفاق، فالأمين العام للحلف مارك روته نفسه أشار في ديسمبر كذلك إلى الحاجة لأكثر من 2% من الناتج المحلي "بكثير".

اقرأ أيضاً: كيف رد رئيس وزراء كندا المستقيل على اقتراح ترامب بضم بلاده لأميركا؟

كما حذر أمين عام الحلف من أن البلدان الأوروبية ليست جاهزة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع موسكو، داعياً تلك الدول لرفع الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.

ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجزيرة غرينلاند

في سياق آخر، قال الرئيس دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه بشأن قناة بنما وجزيرة غرينلاند، بحسب وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: ما هي أهمية قناة بنما التي يطالب ترامب باستعادتها؟

وقال الرئيس الأميركي المنتخب، عند سؤاله خلال المؤتمر الصحافي إذا كان يمكنه التأكيد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية للسيطرة على هاتين المنطقتين: "لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي".