انخفاض العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب بيانات الوظائف

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات ليلة الخميس التاسع من يناير/ كانون الثاني، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq المركب بنسبة 0.3% لكل منهما. كما انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.2%.

تأتي هذه التحركات في الوقت الذي تستعد فيه وول ستريت للإعلان عن قراءة الوظائف غير الزراعي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر/ كانون الأول، يوم الجمعة. 

ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones زيادة قدرها 155 ألف وظيفة، وهي أقل من الزيادة التي بلغت 227 ألف وظيفة في قراءة نوفمبر/ تشرين الثاني. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يظل معدل البطالة عند 4.2%، بحسب شبكة CNBC.

اقرأ أيضاً: أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع التركيز على توقعات التضخم

وقالت مديرة الاستثمار في Sand Hill Global Advisors، بريندا فينغيلو، لقناة CNBC يوم الخميس: "إذا حصلنا على تقرير قوي، وهو ما نتوقعه، فقد نجد أن رد فعل السوق على ذلك لن يكون رائعاً، لأنه مجرد سبب آخر لعدم قيام بنك الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام".

لا يتوقع السوق خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه القادم في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث تشير بيانات تداول العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي إلى احتمالات بنحو 7% فقط لخفض ربع نقطة، وفقاً لأداة CME FedWatch.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر مؤشر خدمات معهد إدارة التوريد تسارعاً في نمو نشاط الخدمات الأميركية خلال شهر ديسمبر، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، مما أدى إلى تكثيف المخاوف بشأن التضخم الأكثر رسوخاً. علاوة على ذلك، أضافت شركات القطاع الخاص وظائف أقل من المتوقع الشهر الماضي، وفقاً لمؤسسة ADP.

اقرأ أيضاً: تسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي في ديسمبر وسط علامات على ارتفاع التضخم

وتتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت إلى تسجيل خسائر أسبوعية، مع انخفاض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%، وتراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.7%. ويتجه مؤشر Dow Jones الصناعي إلى الانخفاض بنسبة 0.2% خلال الأسبوع.

وأغلقت بورصة نيويورك للأوراق المالية يوم الخميس للمشاركة في يوم حداد وطني على الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

وفي الوقت نفسه، استمرت حرائق الغابات المحيطة بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بما في ذلك حريق باليساديس - الذي يعد "أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً" في تاريخ المدينة. 

وأدى الخوف وعدم اليقين بشأن الحرائق إلى انخفاض أسهم شركة Edison International بنسبة تزيد عن 10% في جلسة الأربعاء.