رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا لـ CNBC عربية: أتوقع عودة سوق دمشق للأوراق المالية للتداول خلال أسبوع مع عودة القطاع المصرفي

 

رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا لـ CNBC عربية: 

 

أتوقع عودة سوق دمشق للأوراق المالية للتداول خلال أسبوع مع عودة القطاع المصرفي

سوق دمشق إحدى القنوات المهمة لخصخصة شركات القطاع العام وستلعب دورا مهما بطرح جزء من الشركات للاكتتاب العام وإدراجها 

نخطط لإنشاء سوق ثانوي خارج إطار سوق دمشق للأوراق المالية لإدراج أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة

انتهينا من قانون للصكوك الاسلامية وننتظر موافقة الحكومة لإقراره

أتوقع إصدارات من السندات والصكوك مستقبلاً بالعملات الأجنبية لتمويل العجز

 

قال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا، عبد الرزاق قاسم، في مقابلة خاصة مع CNBC عربية إن البورصة من الناحية الفنية جاهزة للعودة للعمل، وإنه يتوقع عودة سوق دمشق للأسواق المالية للتداول خلال أسبوع مع عودة القطاع المصرفي.

وقال قاسم إن العقوبات أثرت على آلية عمل القطاع المصرفي والتمويل للمستوردات، وإن معظم المصارف وبسبب العقوبات غير قادرة على تمويل  التجارة الخارجية السورية.

وأضاف قاسم أن معظم الشركاء الاستراتجيين بالبنوك خلال المرحلة الماضية امتنعوا عن المشاركة الفعالة خوفا من العقوبات، وأنه يتوقع عودة الشركاء الاستراتجيين للمساهمة بشكل فعال في إدارة المصارف وتمويل المستوردات وتعزيز أداء القطاع مستقيلا وتمويل عملية إعادة الإعمار.

وقال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا، عبد الرزاق قاسم، في مقابلة خاصة مع CNBC عربية، إن سوق دمشق إحدى القنوات المهمة لخصخصة شركات القطاع العام وستلعب دورا مهمها بطرح جزء من الشركات للاكتتاب العام وإدراجها، وإن إدراج شركات القطاع العام سيزيد من عدد الشركات المدرجة وأداء السوق.

وأضاف قاسم إن لدى البورصة فكرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر إنشاء منصة للتمويل الجماعي، وعملت على تعديل تشريعي قانوني بشكل يتيح الترخيص للشركات للتمويل الجماعي.

وقال قاسم إن البورصة تخطط لانشاء سوق ثانوي خارج اطار سوق دمشق للاوراق المالية OTC لادراج اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، وتم إصدار وإدراج مجموعة سندات في المرحلة الماضية لكن التداول عليها معدوم بسبب ان عملتها هي الليرة ومعدل الفائدة متدني مقارنة بمعدلات التضخم.

ومن جانب آخر، قال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا، عبد الرزاق قاسم, إن المصارف الحكومية فقط هي من كانت تكتتب في السندات، وإن الهيئة جاهزة لإطلاق صكوك إسلامية وسندات، وانتهت من قانون للصكوك الاسلامية وتنتظر موافقة الحكومة لإقراره، كما توقع اصدارات من السندات والصكوك مستقبلا بالعملات الاجنبية لتمويل العجز.