ترامب يضغط لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل ترسل وفداً إلى الدوحة

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب اهتمامه الكبير بالإفراج عن الرهائن والتوصل إلى اتفاق قبل توليه منصبه في 20 يناير، محذراً حركة حماس قائلاً: "إذا لم يتم الإفراج عن هؤلاء الرهائن بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط".

وفي تصريح لـوسائل الإعلام، وصف مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز المفاوضات بأنها "جدية للغاية"، مشيراً إلى إمكانية انتهائها "في غضون الأسبوعين المقبلين"، مرجعاً ذلك إلى التنسيق بين إدارة بايدن وفريق ترامب.

وتشير التقارير إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تتضمن الإفراج عن 34 رهينة، بما في ذلك جثامين بعض الأسرى الذين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز، إلى جانب وقف إطلاق النار، والإفراج عن سجناء فلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

في هذا السياق، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفداً رفيع المستوى إلى الدوحة يوم السبت للمساعدة في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وذلك بعد إحراز تقدم في المحادثات بدفع مباشر من فريق ترامب.

جاء قرار نتنياهو بناءً على تقييم مدى تقدم المباحثات، وذلك بعد اجتماع مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين من إدارة بايدن والإدارة المقبلة لترامب، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، التقى نتنياهو مع ستيف ويتكوف، المبعوث الرئيسي لترامب إلى الشرق الأوسط، بعد اجتماعات ويتكوف مع الوسطاء في قطر يوم الجمعة. وخلال إحاطات في الدوحة، أفادت التقارير بأن ويتكوف أكد أن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق "في غضون أيام قليلة".

ضم الوفد الإسرائيلي المتجه إلى الدوحة رئيس الموساد ديفيد برنياع ومسؤول ملف الرهائن في قوات الدفاع الإسرائيلية، اللواء نيتسان ألون.

وأشارت مصادر مطلعة على المحادثات إلى أن موافقة نتنياهو جاءت في ظل "تقدم حذر"، على الرغم من أن الوسطاء قللوا من أهمية هذا التقدم. كما نفى مسؤول إسرائيلي مزاعم تحقيق "اختراق كبير"، وفقاً لتقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة