كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الخميس 16 يناير/ كانون الثاني، عن وجود "مشكلة عالقة" ظهرت في اللحظة الأخيرة في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء.
وذكر الوزير الأميركي، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأميركية واشنطن، أن تلك المشكلة تستلزم عملاً من المفاوضين من أجل حلها، لكنه قال إن وقف إطلاق النار سيبدأ يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني كما تم الاتفاق عليه.
وقال أنتوني بلينكن: "ليس مفاجئاً أن نواجه مسألة غير محسومة في عملية ومفاوضات كانت صعبة ومحفوفة بالمخاطر... نحن نعمل على حل هذه المسألة غير المحسومة في هذا الوقت الذي نتحدث فيه".
اقرأ أيضاً: رسمياً.. رئيس الوزراء القطري يعلن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وبحسب وكالة رويترز، كشف مسؤول أميركي عن أن الأمر محل الخلاف مرتبط بأسماء عدد من المحتجزين الفلسطينيين الذين تطلب حماس الإفراج عنهم.
وذكر أن مبعوثي الرئيسين الأميركيين الحالي جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب، وهما بريت ماكجورك، وستيف ويتكوف متواجدان في العاصمة القطرية الدوحة مع وسطاء من قطر ومصر من أجل العمل على حسم ذلك الخلاف المتوقع حله خلال وقت قريب.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء الإسرائيلي، ديفيد منسر، للصحافيين، تواجد المفاوضين الإسرائيليين في قطر لحل هذا الخلاف.
وفي غضون ذلك قررت إسرائيل تأجيل الاجتماع الحكومي الذي كان مقرراً يوم الخميس من أجل التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ملقية باللوم على حركة حماس.
اقرأ أيضاً: مصر تدعو لبدء تنفيذ اتفاق غزة وتعرب عن استعدادها لاستضافة مؤتمر بشأن المساعدات
يأتي ذلك وسط توقعات بعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الاجتماع يوم الجمعة من أجل التصويت على الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يؤكد ذلك.
بن غفير يهدد بالاستقالة
من ناحية أخرى، هدد وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، باستقالته من منصبه إذا وافقت الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يحظى بمعارضة شديدة منه.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي