انخفاض أسهم هاباغ لويد وميرسك بعد وقف إطلاق النار في غزة

نشرالجمعة، 17 يناير 2025 | 3:47 مساءً
آخر تحديث الجمعة، 17 يناير 2025 | 3:48 مساءً

استمع للمقال
Play

تراجعت أسهم شركة الشحن هاباغ لويد Hapag-Lloyd بأكثر من 3%، الجمعة، كما انخفضت أسهم ميرسك Maersk بنسبة 5%، بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة. 

وتأتي هذه التحركات بعد أن أشار محللون في جيه بي مورغان وباركليز إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة من المرجح أن يزيل الحواجز أمام السفن لإعادة دخول البحر الأحمر وإضافة قدرة الشحن إلى التخمة الحالية في القطاع.

وتجنبت شركات الشحن الدولية البحر الأحمر، حيث هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن، المتحالفون مع الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة، بشكل متكرر السفن التي يعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل. وقد أدى ذلك إلى تغيير مسار السفن حول القرن الأفريقي، الأمر الذي أضاف عدة أيام، فضلاً عن التكاليف، للرحلات بين آسيا وأوروبا.

ستعمل التغييرات في طرق العبور الآن على تقصير أطوال الرحلات وإضافة القدرة إلى قطاع الشحن في وقت التخمة. قدمت شركات الخدمات اللوجستية طلبات لشراء سفن جديدة خلال أزمة كوفيد-19، والتي يجري تسليمها حالياً.

وقال محللو جيه بي مورغان في بحث، الجمعة، "نحن حذرون بشأن خطوط شحن الحاويات بالنظر إلى فائض كبير في العرض، تخفيه حالياً تأثيرات مؤقتة، في حين يستمر سجل الطلبات في البناء... ومخاطر الطلب المتزايدة نظراً لحساسية الناتج المحلي الإجمالي العالمي لزيادة إجراءات الحماية التجارية". 

ويتوقع بنك وول ستريت أن تنخفض تكاليف شحن الحاويات بنسبة 15% أخرى هذا العام، ثم تنخفض بنسبة 50% مرة أخرى في عام 2026 بسبب اختلال التوازن بين العرض والطلب. 

ويتوقع محللو البنك أسهم شركتي Hapag-Lloyd وZIM Integrated Shipping ستنخفض الخدمات بنسبة 40% وتراجع شركة ميرسك بنحو 15% خلال الـ 12 شهراً القادمة.

وقال استراتيجيون في بنك باركليز في 15 يناير/كانون الثاني: "تظل المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإعادة فتح البحر الأحمر هي الحافز السلبي الرئيسي لهذه الصناعة. ولا نزال سلبيين بشأن مخاطر الطاقة الفائضة على المدى المتوسط ​​بمجرد إعادة فتح البحر الأحمر".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.