تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع تراجع التوتر في منطقة الشرق الأوسط، لكن المخاوف المتعلقة بالمعروض لا تزال قائمة، بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات خلال الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.14%، لتصل إلى 80.68 دولاراً للبرميل.
بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينتهي أجلها غداً الثلاثاء، بنسبة 0.19%، بعد أن تراجعت بنسبة 1.02% عند الإغلاق يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الأكثر نشاطاً لشهر أبريل نيسان بمقدار 36 سنتاً لتسجل 77.75 دولاراً للبرميل، بحسب رويترز.
حقق الخامان مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من الارتفاعات، بعدما فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين منتجتين للنفط.
هذا وأدت العقوبات إلى تسارع الصين والهند، المشترين الرئيسيين، للحصول على شحنات نفط فورية وزيادة الطلب العالمي على إمدادات السفن بالنفط، في ظل سعي تجار النفط الروسي والإيراني لاستخدام ناقلات لا تخضع للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في تقريره "إيفانز أون إنرجي" إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تقلص الإمدادات، على الأقل في المدى القريب.
وأضاف: "ارتفاع أسعار ناقلات النفط غير الخاضعة للعقوبات وزيادة التفاوت في أسعار النفط الخام هما من التأثيرات المترتبة البارزة، مما أثار مزيداً من القلق بشأن الإمدادات".
اقرأ أيضاً: إثر العقوبات الأميركية.. ارتفاع أسعار شحن النفط الروسي 25%
مع ذلك، فإن تراجع التوتر في منطقة الشرق الأوسط حدّ من مكاسب أسعار النفط.
وقد تبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن وسجناء يوم أمس الأحد، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار الذي أعقب حرباً استمرت 15 شهراً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي