الولايات المتحدة.. نتائج مخيبة للآمال في مؤشر مديري المشتريات والتصنيع يتسارع

نشر
آخر تحديث
نشاط قطاع الخدمات الأميركي/ AFP

استمع للمقال
Play

تباطأ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر خلال يناير/ كانون الثاني، وسط ضغوط متزايدة على الأسعار، ولكن الشركات أفادت بزيادة في التوظيف، مما يدعم نهج الفدرالي الأميركي الحذر في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وأفادت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، الجمعة أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي سجل أدنى مستوى له منذ تسعة أشهر في يناير بينما انتقل التصنيع إلى التوسع للمرة الأولى منذ الربيع الماضي.

اقرأ أيضاً: ارتفاع مؤشر التصنيع الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ مارس

وأظهرت القراءة انخفاض مؤشر خدمات الشركة من مديري المشتريات إلى 52.8، بانخفاض 4 نقاط عن ديسمبر وأقل من توقعات داو جونز عند 56.5. وفيما يتعلق بالتصنيع، انتقل المؤشر إلى 50.2، مرتفعاً 2.5 نقطة على أساس شهري ومتجاوزاً التقديرات البالغة 49.7.

وعلى الرغم من القراءات المختلطة، كانت مستويات التفاؤل بالمستقبل مرتفعة، مع بقاء توقعات الخدمات المشتركة والتصنيع عند أعلى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2022.

وتمثل القراءة التي تزيد عن 50 في استطلاعات مؤشر مديري المشتريات (PMI) توسعاً.

اقرأ أيضاً: الفدرالي يرفع توقعاته لمعدل التضخم في الولايات المتحدة خلال 2025 إلى 2.5%

وكان قطاع الخدمات هو المسؤول عن الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات، في حين شهد قطاع التصنيع توسعاً للمرة الأولى في سبعة أشهر، مدفوعاً بالتوقعات بتحقيق تنظيم أكثر مرونة وضرائب أقل وحمائية متزايدة، في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب.

ومع ذلك، هناك قلق من أن التعرفات الجمركية المحتملة قد تعطل سلاسل الإمداد وتؤثر على المبيعات أو تؤدي إلى زيادة التضخم.

في الوقت نفسه، كانت هناك مخاوف من أن يتبنى البنك المركزي الأميركي موقفاً أكثر تشدداً في مواجهة التضخم. فقد وعد ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية لولاية ثانية في بداية الأسبوع، بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات وتخفيضات ضريبية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة