بسبب سياسات إيلون ماسك.. تسلا تفقد حصة سوقية في السويد والنرويج

نشرالاثنين، 3 فبراير 2025 | 4:33 مساءً
آخر تحديث الاثنين، 3 فبراير 2025 | 4:38 مساءً
إيلون ماسك، تسلا/ AFP

استمع للمقال
Play

فقدت صانعة السيارات الكهربائية تسلا Tesla في يناير/ كانون الثاني حصة سوقية في السويد والنرويج حيث تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية اختباراً لشعبيتها بعد دخول رئيسها التنفيذي الملياردير إيلون ماسك في معترك السياسة، وفق بيانات عن ترخيص السيارات، الاثنين.

وتراجعت أسهم الشركة الأميركية بنسبة 4.75% خلال تداولات الاثنين.

وأوضحت البيانات أن السويد شهدت تسجيل 405 سيارات جديدة من طراز تسلا الشهر الماضي بانخفاض 44 بالمئة عن يناير كانون الثاني 2024، بينما تراجعت التسجيلات في النرويج إلى 689 سيارة جديدة بهبوط 38%، وذلك على الرغم من ارتفاع الطلب الإجمالي على السيارات في البلدين.

ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية "تي.تي" أظهر استطلاع لثقة السوق أجرته مجموعة نوفوس السويدية أن سمعة الشركة تضررت في الأسابيع القليلة الماضية.

وانخفضت حصة تسلا في سوق السيارات السويدية، بمقدار النصف، إلى 2.1% في يناير كانون الثاني من 4.2% قبل عام، بينما انخفضت في النرويج إلى 7.4% من 21.7% خلال نفس الفترة.

اقرأ أيضاً: تسلا تكشف عن أول انخفاض سنوي في عمليات التسليم.. والسهم يتراجع 4%

وبالإضافة إلى دعمه القوي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر ماسك عن آراء مثيرة للجدل حول السياسة في أوروبا وخارجها، مما أثار انتقادات من قادة دول أوروبية من بينهم رئيس وزراء النرويج.

ورفض ماسك الانتقادات الموجهة إليه واعتبرها إهانة للديمقراطية وحرية التعبير.

ووفقاً لاستطلاع نوفوس تراجع عدد السويديين الذين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه تسلا إلى 11% بعد تنصيب ترامب من 19% في استطلاع مماثل أُجري في الفترة من 15 إلى 17 يناير/ كانون الثاني، بينما ارتفع عدد أصحاب النظرة السلبية إلى 63% من 47%، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية.

وجاء تراجع حصة تسلا رغم ارتفاع إجمالي مبيعات السيارات في البلدين، إذ زادت تسجيلات السيارات في السويد 14% على أساس سنوي في يناير/ كانون الثاني بينما قفزت في النرويج 82%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.