Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 2:50
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 2:50
 
  • Chapters
  • descriptions off, selected
  • Arabic, selected
  • Quality

غزة.. كيف تتحول القضية إلى "صفقة عقارية"؟

الخميس، 6 فبراير 2025 | 9:32 صباحًا

خاض قطاع غزة الذي يبلغ طوله 41 كيلو متراً فقط حرباً طويلة استمرت 15 شهراً إثر أحداث الـ 7 من أكتوبر عام 2023، فقد القطاع على إثرها نحو 60 ألف شخص، وأكثر من 50 ألف مبنى دُمر بالكامل، وأضرار إجمالية بلغت قيمتها نحو 18.5 مليار $ وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. 

في 19 يناير 2025.. أي قبل يوم واحد من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، ودخول الاتفاق لمراحل متقدمة على رأسها تسليم الرهائن. 

ترامب أمضى قُدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حتى قبل تنصيبه كرئيس لأميركا، لم تكن ملامح خطته بشأن القطاع واضحة قبل طلبه المباشر من مصر والأردن بقبول سكان قطاع غزة بالدخول لأراضي البلدين. ترامب  ادعى أن مقترح التهجير مدفوعاً بإعادة إعمار القطاع المدمر بعد الحرب وانه لا يصلح للعيش فيه حاليا. 

مخطط تهجير سكان غزة قوبل بالرفض من مصر والأردن والدول العربية، لكن ترامب ظل متمسكاً برؤيته لهذا المخطط، حتى أنه صرح بأن مصر والأردن وبلاد أخرى ستوافق على انتقال فلسطينيي القطاع إليها. 

جاء يوم 4 فبراير 2025.. وحمل للعالم رؤية أكثر وضوحاً نحو خطة صادمة لترامب  بشأن قطاع غزة المدمر ..

ترامب التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض تزامناً مع دخول المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية. 

الرئيس الأميركي كان له رأياً يبدو مفاجئاً للجميع لكنه متوقعاً من رجل لا يؤمن إلا بالصفقات، حتى أنه قال أن خروج سكان غزة لإعادة إعمارها هو "صفقة منتهية"، معلناً أن الولايات المتحدة سوف تسيطر على القطاع لإعادة إعماره وتوفير وظائف بالمنطقة. 

ادعى ترامب خلال لقائه بنتنياهو بأن خروج الفلسطينيين من القطاع وإعادة إعماره سيجلب استقراراً بالمنطقة، لكنه أشار إلى ما يمكن أن تكون عليه العقارات القيّمة في غزة التي يطمح ان تصبح ريفيرا الشرق الأوسط بحسب وصفه.

ربما لم تُفزع تصريحات ترامب بشأن التهجير سكان غزة بالقدر الذي تعرض فيه القطاع إلى محاولات للتقسيم الجغرافي والسياسي والعزلة الإجبارية وفصل السلطات، فقد مرت هذه المحاولات على هذا الشريط الساحلي عشرات المرات. 

لكن ما يمكن أن يسبب الصدمة للجميع الآن هو  ضغط ترامب باستخدام ورقة إعادة الحرب إلى مسارها السابق مع ربط مخطط التهجير بوقف أو إعادة فتح النار مرة أخرى على سكان غزة الذين ربما سيتمسكون بالبقاء في الأرض بعدما ظلوا بها 15 شهراً من الحرب الطاحنة.

 

شاهد أيضاً: غزة.. هل تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"؟

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

أحدث مقاطع الفيديو

أحدث مقاطع الفيديو

فيديوهات ذات صلة

الأكثر مشاهدة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.