الثلاثاء، 11 فبراير 2025 | 2:11 مساءً
مؤتمر الاستثمار الذي نظمته شركة كامكو إنسفت جال في فضاءات سياسية واقتصادية وجيوسياسية لتلمس فرص الاستثمار المرحجة وأماكنها ومحركات الأسواق وأسبابها واستشراف الأداء الاقتصادي وتوقعاته كل ذلك في مناخ يعتريه قدر من عدم اليقين وتحيط به توترات جيوسياسية وتخيم عليه سحب حرب تجارية محتملة.
وفي رحلة تحديد الوجهات المرجحة لأداء اقتصادي جيد للعامين الحالي والمقبل لا يبدو أن تغييراً كبيراً طرأ على الخارطة العالمية أو أن وجهات وأقاليم سجلت بروزاً كبيراً.
فما تزال في الصدارة الولايات المتحدة حتى مع التوجهات الجديدة للرئيس ترامب وما تزال كذلك الصين حتى مع ما يحيط بها من توقعات اقتصادية متحفظة.
وفي وسط هذا المناخ تبرز دول الخليج العربية حائزة على توقعات مشجعة في ظل معطيات منها جهود التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط خصوصاً في السعودية والإمارات والإنفاق على قطاعات واعدة وجهود ترسيخ الاقتصاد الأخضر وأسواق وأدوات دين واكتتابات ذات مردود عالٍ.
ثمة تفاؤل مشوب بحذر في تلمس بوصلة الأداء الاقتصادي العالمي ولعل اسباب الحذر وأغلبها خارجية هي ما تسلط بقعة ضوء إيجابية على الجوار القريب كمنطقة مستقرة وتدور في بعض نواحيها ورش نشطة للتونيع والإنفاق الرأسمالي وغير ذلك أعمال تدعم النمو.
المتحدثون:
- سكوت ليفرمور كبير الاقتصاديين والمدير العام لـ "Oxford Economics" الشرق الأوسط
- فيصل صرخوه / الرئيس التنفيذي لشركة ""Kamco Invest
- رامان سوبرامانيان / رئيس الأبحاث في MSCI
شاهد أيضاً: البنك الدولي يحذر.. رسوم "ترامب" الجمركية ستقلص من نمو الاقتصاد العالمي
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.