الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل لـ CNBC عربية: إمستيل تمتلك سيولة نقدية 400 مليون درهم دون أي ديون

الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل لـ CNBC عربية:

- 2024 كان عاماً صعباً لصناعة الحديد بسبب ضعف الطلب العالمي والضغوط الاقتصادية

- إمستيل تمتلك سيولة نقدية 400 مليون درهم دون أي ديون

- الصادرات إلى أميركا تشكل 2.3% فقط من إجمالي الإنتاج

- ارتفاع الطلب على الحديد بنسبة 20% على أساس سنوي في 2024 

- نمو الطلب على قطاع الصلب بين 35% و40% على أساس سنوي في الربع الرابع 2024

- القطاع العقاري ساهم في تحقيق هوامش ربح جيدة نهاية 2024 بفضل تسليم وحدات سكنية وزيادة المبيعات

- أولوية الشركة الحفاظ على مرونتها المالية وسط بيئة سوقية غير مستقرة

- سياسة التوزيعات النقدية تخضع لقرار مجلس الإدارة.

- استثمارات إمستيل تتركز على تحسين الكفاءة والتحول الرقمي وإزالة الكربون ضمن خططها المستقبلية

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل سعيد غمران الرميثي، أن عام 2024 شكل تحدياً كبيراً لصناعة الحديد بسبب ضعف الطلب العالمي والضغوط الاقتصادية، خاصة في الصين، مما أدى إلى ضغط على الأسعار.

وفي  لقاء مع CNBC عربية، أشار إلى أن إمستيل تمتلك سيولة نقدية قوية تبلغ 400 مليون دولار دون أي ديون، مما يعزز من قدرتها على التكيف مع التقلبات السوقية، مضيفاً أن السياسات الحمائية لا تؤثر بشكل جوهري على أعمال الشركة، حيث تشكل الصادرات إلى الولايات المتحدة 2.3% فقط من إجمالي الإنتاج، وهو ما يقلل من تداعيات أي تغيرات تجارية أو تنظيمية في الأسواق العالمية.

وعلى الرغم من التحديات، كشف الرميثي عن نمو الطلب على الحديد بنسبة 20% في عام 2024 مقارنة بـ2023، مع ارتفاع الطلب في الربع الرابع بين 35% و40% على أساس سنوي. كما لفت إلى أن أداء القطاع العقاري كان إيجابياً، حيث ساهمت عمليات تسليم الوحدات السكنية وزيادة المبيعات في تحقيق هوامش ربحية جيدة خلال الربع الأخير من 2024.

أما في ما يتعلق بسياسة التوزيعات النقدية، فأوضح أن الأولوية حالياً هي الحفاظ على مرونة الشركة المالية في ظل بيئة سوقية غير مستقرة، على أن يتم اتخاذ قرارات التوزيعات بناءً على رؤية مجلس الإدارة.

واختتم الرميثي بالإشارة إلى أن إمستيل تواصل الاستثمار في تحسين الكفاءة التشغيلية، والتحول الرقمي، وإزالة الكربون، بما يعزز مكانتها في القطاع ويدعم استراتيجيات النمو المستدام.